الشهادة الجامعية تسكن الجدران

الخريجين أزمتهم كبيرة جداً ومن الصعب حلها دون وضع خارطة طريق واضحة

الازمة التي يمربها الاخوة الخريجين سببها السياسات الحكومية المتخبطة وعدم وضع خطط لأستيعابهمابرز اسباب تفاقم الازمة هي فتح المجال للكليات الاهلية وعدم وضع قيود لتحديد عدد الخريجين سنوياً والسبب الاخر هو سن التقاعد هذه الفقرة يجب ان يتم تعديلها  وتغيير سن التقاعد الى٥٠عامً بدلاً من٦٣عاماً.

البعض يتحدثون عن حل من خلال القطاع الخاص وفتح المجال للشركات لأستقطاب الشباب والكفاءات الحل صعب جداً في العراقوفي هذا الوقت تحديداً الساحة العراقية غير مستقرة والشارع مزدحم بجماعات خارجة عن القانون وسلاح منفلت  يجب تنظيف الساحة  لطمأنة الشركات المستثمرة..

النقطة الأخرى اليوم المواطن العراقي يبحث عن  عمل  والاهم من ذلك ان يكون العمل  فيه ضمان معيشي لزمن بعيد تقاعد  وهذا الحل سهل تطبيقه من خلال ماذكرناه هو احالة القدماء الى التقاعد وضخ طاقات شبابية فيالدوائر. حكومياً السيد رئيس الوزراء تحدث قبلايام عن عدم قدرة الدولة على استيعاب الخريجين والسبب هو زيادة عدد الموظفين الى اكثر من اربع مليون موظف.

الخبير الإقتصادي خليل غزال وما قاله

مراكز خبراء الشؤون الاقتصادية العراقية اشارت إلى أن الأزمة المالية التي يمربها العراق والتي تسببت بتقليص فرص التعيينات الحكومية، أدت إلى مواجهة الخريجين بوضع صعب لايحسدون عليه. الخبيرالاقتصادي العراقي (خليلغزال) ذكر في حديثه لجريدة (البصائر) إن مشكلة العراق تكمن في افتقار البلاد للتخطيط.

، موضحا أن عدد الطلاب المتخرجين من الجامعات لايتوافق مع عدد فرص العمل في الأسواق العراقية، مشيراً إلى أن نسب البطالة التي كانت قد أعلنتها وزارة التخطيط والتي قدرتها بـ13% غير دقيقة، مؤكداً أن معدلات البطالة الحقيقية في العراق قد تصل إلى32%.

 وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور باسم عبدالزمان

وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور (باسمعبدالزمان)خرج في تصريح صادم عن عدد العمال الوافدين يزيد عن٧٥٠الف عامل وفي مصادر اخرى عن بعض النواب ذكرت ان العدد الحقيقي يتجاوز ال_3 مليون اجنبي يعملون داخل العراق وهذا يضعنا امام أزمة كبيرة.

حيث  الحكومة العراقية لاتعلم عدد الوافدين داخل الاراضي العراقية وكيف طبيعة عملهم وتحركهم واقاماتهم ان وجدت عدا هذا  الامر يضع الحكومة المركزية في  بغداد امام حرج كبير واسئلة كثيرة بحاجة للأجوبة  عدد كبير من الايادي العاملة داخل الاراضيالعراقية يقابله عدد يقاربال_2 مليون خريج بلا وظائف والبعض منهم يفترشون الارصفة منذاسابيع…….

عدد البطالة في العراق خطير جداً وبحاجة الى دراسة توضح لنا سبب زيادة العدد ووضع خطة لتصحيح كل ذلك.

فيديو مقال الشهادة الجامعية تسكن الجدران

أضف تعليقك هنا