المعلن واللامعلن في منطقتنا العربية شرق أوسطية‎.

بقلم: د.باسم أبونورالهدى المذحجي

باحث استراتيجي يمني في مجال تطوير البلدان

قراءات أخرى في أساليب السيطرة الأمريكية على العالم

من يلملم شتات الحقيقة في منطقتنا الشرق أوسطية

إن من  يفهم مظاهر معالم رسم الخارطة السياسية العربية المستقبلية ,حيث كانت دومًا ,وأبدا سياسة الإحتواء  التي صاغها المستر أكس, والمقصود هنا ” جورج كينان” تعد استراتيجية الصبر الأميركية, لكن النجاح الاستراتيجي الذي كان يجيده الأميريكون في الحالة السوفيتية بالمراهنة على عامل الوقت هو المحدد لإنهيار إيران بالعقوبات الأقتصادية.

لكن يبدو بأن الأميريكان مخطئون تماما نظرا  لأن مفاعيل الصبر والحزم, واليقظة التامة في التوسعات التي تجريها إيران على مفاعل أراك النووي بتقنية الماء الثقيل كانت غائبة تماما ,خصوصًا إذا كان الموضوع يتصل بأنتاج أول  قنبلة بلوتونيوم خلال ستة أشهر فقط  عوضا عن قنبلة اليورانيوم من مفاعل بوشهر الإيراني.

مشاريع ضمن إطار المصلحة الأميريكية فقط

يبدو بأن المعطيات الراهنة تكشف لدينا قراءات استراتيجية بمعطيات مختلفة تماما , وكمايقال عند العرب  بأن خير الكلام ماقل ودل , ومن هذا المنطلق فنتائج الفوضى الخلاقة  عبر الإعلام الجديد, وحروب العصابات , وتجارب التحول الديموقراطي, والتي كانت خطة بديلة لفشل سياسة الأحتواء الاستراتيجي , لتتخذ  حرب راديكاليه, أوتغيير الانظمة المارقة هي الأخرى تواجه فشل أشد من سابقتها.

سياسة الولايات المتحدة بدأت تأخذ منحة جديد لكونها لم تعد  آلية حل, بل صراع مستمر وهذا الثابت في اليمن وسوريا وليبيا والعراق وسوريا وفلسطين بفعل تنامي الأصولية الإسلامية بشكلها السني أو الشيعي, والغريب بأن حرب العصابات واستنساخ داعش والقاعدة تندرج في ذات السياق الكارثي والفشل الاستراتيجي.

إزدواجية المعايير والنفاق المعلن والغير معلن

البيروسترويكا  فيما يسمى ورشة المنامة تعد استمرار استراتيجية الهيمنه الأميركية بكونها الوسيط الوحيد الذي لابد يتم الركون إلية, ويندرج في ذات قالب الاستحواذ ,وتلوح في الافق ذات الاستراتيجية الفاشلة، وهذا يجعلنا نراجع الأفق الاستراتيجي
لكلها بالمجمل أساليب السيطرة الأميريكية على العالم بقراءات أخرى، ها كليا, لأنها تتفق بأن الشعوب حقل تجارب ,ولن يتم سرد سواء مظاهرها في الشرق الأوسط , أو البلقان, والأناضول,أو أفريقيأ,أوامريكا اللاتينية,فنرويلا,و اسيا الوسطى , شبه الجزيره الكورية بل سنتحدث عن جزئية وحيدة في منطقتناالعربية الشرق أوسطية.

المتمثل بأن إيران في طريقها لصناعة أول قنبلة بالبلوتنيوم في مفاعل أراك خلال ستة اشهر, فإذا  كانت الولايات المتحدة الأميركية تعلم ذلك, وتشغلنا في ورشة المنامة, وتصريحات وتهديدات ترامب الكرتونية على تويتر  فتلك مصيبة, وإذا ثلم  تكن تعلم فتلك أعظم، خصوصا بعد أن قبلت بكوريا الشمالية صديق وشريك دولي يفرض نفسه بالقوة النووية ,بات مالايدع  مجال للشك بأن أيرن قد تدخل في ذات نادي الصداقة الأميركي الاستراتيجي بعد إنتاجها قنبلة البولتونيوم مع بداية 2020.

بقلم: د.باسم أبونورالهدى المذحجي

باحث استراتيجي يمني في مجال تطوير البلدان

أضف تعليقك هنا