قسطرة – #قصة

بقلم: فرحان حسن الشمري

استيقظ من النوم بعد عودته من العمل هناك ألم في الظهر وإحساس بالبرودة ولكن الغريب ألم في الفكيين ورعشة لم يستطع التحمل أخذ حبة مسكن وأكل شيئا خفيفاً ولكن مازال التعب والألم لم يجد بداً من الذهاب للمستشفى وسأل أبنه أن يأخذه إلى هناك.

الذهاب للمشفى ومعرفة الحقيقة

لقي الطبيب قال أعراض برد سوف تأخذ إبرة و أدوية للبرد و مضى الطبيب مغادراً وبعد أن فتح الستارة خارجاً من غرفة الكشف إلتفت و قال ما رأيك بعمل تخطيط للقلب لن يأخذ وقتاً و أجابه الذي تراه يا دكتور، و أحضر الجهاز وركبه الممرض وفجأة تغير وجه الممرض وبدت علامات الإرتباك وإعادة تثبيت الحساسات ومن ثم المغادرة مسرعاً والعودة سريعاً.

لحظة الصدمة

أيضا سأله صاحبنا ماذا هناك؟ نظر له و بسرعة صادمة أزمة قلبية أو بالأصح جلطة في القلب، ساد السكون في ظل ما سوف يكون و داهمه النعاس فما يدري ماهذا؟ وأفاقه طبيب آخر وقال سنتوجه للعناية المركزة الآن هناك جلطة ومبدئياً تأخذ حبوب تسييل وخلال ثلث الساعة لنرى مفعولها ولكن لابدمن القسطرة و جاء الإبن شاحب الوجه تخنقه العبرات ، و لكن رباطة الجأش أنطقت والده ليقول الحمدلله لا تخشى شيئا أنا بخير لا تخبر حالياً والدتك و طمنها بأي طريقة و الحمدلله على كل حال.

أحد مسببات تغير السلوكيات والناس

كان هناك إحساس قوي وبإيمان من لدن الأب أن الأمور سوف تسير بخير، وهي كذلك مع العبرة و الدرس، و هكذا هي الحياة تصادفنا الأمور و تشكل منعطفات في حياتنا أو حياة البعض و عليه قد نجد إنسان يتغير وبشكل كبير وعكس ما عهدناه ولا نعرف السبب وقد تكون هذه القصة مثال لبعض منعطفات الحياة و تغير السلوكيات والناس.

بقلم: فرحان حسن الشمري

أضف تعليقك هنا