موقع مقال موقع تواصل اجتماعي يتخذ من المقال وسيلة تعبير وتفاعل، وينتج فيديو عن كل مقال
المقدمة
لعلك عندما تقرأ عنوان الموضوع جيدا تجد أنه يمكن القول “ما بين قيمة الكتابة وتكلفتها”، ولكن هذا ما أريد قوله أن تكلفة الكتابة في الوقت والجهد (الإسهاب) ونقول دائما أنها وجهات نظر، منا من ينظر للكتابة على أنها فكر وإبداع فيجد فيها قيمة الأفكار الموجودة في جملة من جملي، ولعل مقالي السابق رغم سهولة جمله لكني أردت وضع بعض الجمل لتعيش وانا في حضن كفني.
مثلا جملة “بمجرد ان تمسك الورقة والقلم تستطيع ان تعبر عن ما بداخلك ” وهذه الجملة رغم سهولتها ولكنها كانت بشارة مقالي هذا، ولعلها تعبر عن الموضوع ان بمجرد ان يستطيع الفرد ان يمسك الورقة والقلم ان يعبر عن ما فيه، وهنا السؤال انت لم تستفيد شيء!، غير مضيعة الوقت ولذلك كل مقال لي كل جملة ستكون لها معاني كثيرة تستحق العناء في التفكير.
هل هذا الكاتب يكتب من أجلنا أم أجل شيء أخر؟
عزيزي القارئ انت من تحدد قيمة الشيء وانا من يدفع التكلفة وانت ايضا، لذلك تسائل دائما هل هذا الكاتب يكتب من اجلنا ام اجل شيء اخر؟ ومن خلال هذه المقدمة استطيع القول ان جميع مقالاتي مبنية علي بعضها البعض وهذا لم اجده في هذا الحقل من قبل وفي النهاية انت من تحدد القيمة القيمة ليست سعر الشيء في سوقه ولكن اصبحت ذلك يؤسفني ان اقول لك ان التفكير الابداع كجزء من كتابتي اصبح ليس له قيمة في الوقت الحالي، اعتذر عن التطويل في المقدمة ولكن لكي تستفيد من مقالاتي وتعرف اسلوب كتابتي.
هل قيمة الكتابة تختلف من شخص إلى أخر؟
لعلك لا تعرف تكلفة قلمي ولا تكوين حبر افكاري ولكنك عرفت سن قلمي جيدا، ما يميز القلم عن الاخر حبره وسن القلم وليس الشكل ولكن يوجد فئة تعجبها الشكل فقط وهما الموضوع ذاته، يوجد العديد من الكتاب الحالين يريدوا فقط ان يطلق عليهم لقب كاتب ولكن هم ليسوا كذلك لا يقدموا افكار من الاساس يقدوا فقط.
ترعت أفكارهم جفت لدرجة ظهور حشراتها، ولكن مازالت جزء من مياة الكتابة ولكن كل محاصيلهم يجب ان تغسل جيدا لتكون صالحة للاستخدام، ومن هنا نبدء من نهر افكاري لتغسل وتروي عقلك والسؤال هنا، هل قيمة الكتابة تختلف من شخص الي اخر ام هي بلهارسيا المياة ؟
القيمة -لا- تختلف من شخص الي اخر، إلا في عالمنا العربي للأسف لذلك لفظ بلهارسيا له وجه اخر (فكر فيه)
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ياعزيزي ولكن يجب ان تتعالج من البلهارسيا في الخارج اولا او في الداخل على ايدي ذوي القيم في العموم، لذلك للعنوان وجه اخر ياصديقي، نحن بحاجة لعصا موسى للكتابة مثله، وهذه هي فكرة مقالي القادم.
