بعض سمات ومميزات كتاب الشفا للقاضي عياض رحمه الله
- هذا الكتاب: من الكتب النفيسة التي لم ينسج قبله في حدود علمي على طريقته.
- هذا الكتاب: اخلص مؤلفه في كتابته حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك لاقى رواجاً وقبولاً وانتشاراً واسعاً.
- هذا الكتاب: من الكتب التي قيل فيها ( لولا الشفا لما عرف المصطفى ) فقلت انا (لو لم يخلق صاحب الشفا لما ضر ذلك المصطفى ).
- هذا الكتاب : ينبغي أن يدرس في الجامعات ولكن بعد حذف ما يحتويه من الأحاديث الضعيفة والموضوعة.
-
اسم الكتاب
- الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
المؤلف
- شيخ الإسلام القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرو بن موسى بن عياض اليحصبي الأندلسي، ثم السبتي المالكي.
-
موضوع الكتاب
- التعريف بقدر المصطفى صلى الله عليه وسلم وحقوقه وما يجوز في حقه ومالا يجوز وحكم منتقصه .
- استهل القاضي عياض رحمه الله كتابه بذكر أقسامه وترتيب أبوابه وهو شيء حسن منه رحمه الله .
-
سبب تأليف هذا الكتاب
- سؤال احدهم للقاضي عياض أن يجمع له مجموعاً يتضمن التعريف بقدر المصطفى صلى الله عليه وسلم .
لمحة عن الكتاب
- في الغالب يستهل الباب أو القسم أو الفصل بذكر حديث بسنده ثم يذكر بقية الآثار بدون إسناد الا في النادر .
- كثيراً ما يصرح بأن ما سيذكره فيه الصحيح وغيره .
- يذكر كثيراً من الأقوال ويرجح بينها بطريقة جميلة وكلام مسبوك كالذهب .
- الكتاب به عدد كبير من الأحاديث الضعيفة بل والموضوعة .
- عاب المؤلف رحمه الله على بعض المفسرين إيرادهم للأحاديث الضعيفة والموضوعة , كقصة الغرانيق مثلاً , مع أن كتابه لم يخلو عن أمثالها وما ادري ما وجه هذا الإنكار عنده .
- أجاب المؤلف عن عدد لا باس به من الإشكالات ومنها ما افرد له فصلاً خاصاً .
- رد المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب على بعض الطعون الموجه للإسلام رد علمي رصين .
- نقل رحمه عن كثيرا من علماء المشرق والمغرب وقد أكثر عن علماء المغرب كونه منهم واعرف بمذهبهم من غيرهم .
فوائد اسنادية
- يروي القاضي عياض بإسناده بعض الأحاديث , وبعض النظر فيها تبين لي الأتي:
- يروي بإسناده Yلى البخاري رحمه الله وبينهما ستة انفس او خمسة.
- بينه وبين مسلم خمسة وسائط.
- وبينه وبين ابي داود خمسة أنفس.
- وبينه وبين النسائي ثلاث وسائط.
- وبينه وبين احمد ستة أنفس.
- وبينه وبين مالك ستة أنفس.
- وبينه وبين الدار قطني ثلاث وسائط.
- وبينه وبين ابن عبد البر واسطتين.
- ولم أقف له على إسناد في هذا الكتاب فيه ابن ماجة.
طبعة دار مصر الحديثة
طبعة دار الحديث المصرية, وهي طبعة سيئة للغاية, فيها سقط وتشويه وتحريف , ومحققها عامله الله بما يستحق , اسمه عصام الجزار , لم يلتزم ما أشار إليه في المقدمة , من تحقيق النص , و تخريج الأحاديث وعزوها الى مصادرها , والحكم على من ليس في الصحيحن منها ,كما ذكر في مقدمته, وهذا وأمثاله اقرب إلى التجار منهم الى المحققين , كما كتب على طرة الكتاب , وهذه الدار ومعها هذا المدعو عصام الجزار هم من يشوهون تراثنا بغرض تجاري ليس إلا , قبحهم الله وقبح سعيهم.
وفي النهاية لا يسعني إلا أن اردد مع القائل:
يا ناظراً فيه إن ألفيت فائدة
فاجنح إليها ولا تجنح إلى الحسد
وإان عثرت لنا فيه على زلل فاغفر
فلست مجبولاً على الرشد
دمتم في طاعة الله وأمنه.