هل معيار الصواب والخطأ يتغير من عصر إلى أخر أم نحن المعيار؟

أصبح العالم مليء بالتناقضات اليومية من جانب وملي بالمفاجاءت من جانب اخر ومن خلال ذلك اصبح الوضع سيء من ناحية عدم القدرة علي الفصل بين المعيار والحقيقة وبتسارع الزمن وتعدد الاهداف اصبحنا نتخبط في تساؤل هل معيار ام حقيقة ام هو الاثنين معا.

كيف تعبر عن ما بداخلك؟

الموضوع بمجرد أن تمسك الورقة والقلم تستطيع أن تعبر عن مابداخلك هناك حالتين:

  • تشويش عن طريق( العبث بالقلم علي الورقة)
  • أو ابداع عن طريق (الرسم باقل مالديك) او (كتابة موضوع كبير بصورة بسيطة).
  • {معيار} وفي نهاية اليوم نذهب للفراش فنتفرق.

منا من ينام، ومنا من يتذكر مواقف او اشياء، ومنا من يراجع نفسه وفي النهاية كل منا ينتظر نهاية برنامج عالم الحيوان لنخلد للنوم ويظل عالم المثالية في أفكارنا طالما نحن بحال جيد وعند انعكاسه ينعكس العالم. {حقيقة}

لماذا الكاتب يكتب أفكاره و يدونها؟

ويدور في الذهن، هل هذا الكاتب يكتب من اجل العيش ويظل عقلك منفذ بيعه؟! ، او يريد الفائدة ؟ او يكتب لنا بسبب ظرف ما ؟ هل الكتاب السابقين كانوا مثل ذلك؟ ام العصر اثر؟! والإجابة هي مازلنا لا نستطيع التفرقة بين {المعيار} {الحقيقة} لذلك اأصبح السؤال شائك.

هل هذا الكاتب يفعل ذلك من اجل اجلنا ام من اجل المال؟! والاجابة هي الشهرة لذلك نهاية برنامج عالم الحيوان لبني ادم وليس للحيوان، أما الجانب الاخر للفكرة تتشكل في “هل الشخص  قادر علي ادراك هذا الوضع ام ان المعيار والحقيقة قادرة علي انهاك الشخص حتي ينتهي به المطاف عند “لا يوجد فرق بينهم حتي لو وجد فرق ليس له اهمية”ولكي نتجاوز هذا الوضع لابد من الاجابة علي التساؤلاتمن انا ؟!

تساؤلات “من أنا”

  • هل انا علي الطريق الصحيح؟
  • هل قادر علي التمهل!
  • هل استطيع التحمل للوصول لنهاية ما؟
  • هل الوضع السابق افضل ام وضعي الحالي وهل يوجد فرق بينهم؟
  • هل قادر علي الابداع ام التفكير ام النقد ام الموضوعية ام جميعهم
  • هل انا ذكي بقدر كافي؟

قبل سلخ اي فكرة يجب قطعها من الرأس حتي لا تضر منها ولتستفيد قدر الامكان وليس لتجنب ضرر ومن هنا نستنتج ان لكل اختيارين بديل ثالث وممكن رابع ،ومن هنا اتت صياغة الفكرة ان الفكرة الرئيسية معيار الصواب والخطأ والحقيقة والمعيار ومغالطات التفكير فيهم، ومن طرائف الاشخاص ماتحتويه هذه الفكرة من معاني

إصنع بعقلك شراع لمركب جسدك للنجاة من الطوفان، طب لو مفيش طوفان؟ ياعم ربنا هيسهل أنت متشائم ليه!

#نظرية أنا.. قد لا ندرك أهمية السقوط في البير إلا إذا كنا يوسف 

فيديو مقال هل معيار الصواب والخطأ يتغير من عصر إلى أخر أم نحن المعيار؟

أضف تعليقك هنا