أيام الله، وأيام الناس، ويوم إكمال الدين في فكر المحقق الصرخي

بقلم: الكاتب عبد الله امين

نعمة الله

ها هي الأدلة تتبع بعضها بعضاً بسبب الفكر المعتدل الذي من الله به وأنعم علينا بشخصية كسماحة المحقق الصرخي التي ناقش بها التفاسير لأيام الله التي ذكرت بالقرءان حيث أمر الله نبيه الكريم أن يذكر الناس بتلك الأيام ومن ضمنها يوم الغدير يوم إكمال الدين واتمام النعمة لكن مع شديد الأسف لم تحفظ الأمة هذه الأمانة ولم تشكر هذه النعمة إلا القليل منهم فقتل من قتل وسبي من سبي وجرى القضاء بهم حسن المثوبة فلوا كانت الأمة تعي خطر التوجيه الصادر من الله ورسوله ما وصلنا إلى ما نحن عليه ولما فقدت الأمة مصلحها وقائدها الرباني صاحب العصر والزمان-عجل الله فرجه- على العموم أن من كلام المرجع الديني الصرخي: يا دواعش … مِن معاني الأيام في القرآن أيام الله وأيام الناس ويوم الدين.

تفسير القرآن الكريم 

طرح المرجع الديني السيد الصرخي الحسني عدة معاني للأيام في القرآن الكريم موجهاً كلامه للدواعش المارقة أتباع المنهج التيمي إلى القبول بهذه المعاني وعدم تحجير العقول كما ودعا للاطلاع على تفسير الجلالين وتفسير ابن كثير وعند القرطبي وعند الطبري بهذا الخصوص …
حيث قال سماحة المرجع الصرخي تحت عنوان ” مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ”
قال (العلي العظيم): {{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: الر , كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ , وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ , وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ , أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ , قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ , قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ,وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ }} إبراهيم …
وعلق السيد الصرخي : ( الأيام في القرآن جاءت بأوصاف مختلفة منها: أولًا: ما يشير إلى أيام الله، وأيام الناس، ويوم اكمال الدين: قال الله-تعالى-
1ـ {قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} الجاثية:14
2 ـ {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} آل عمران:140،
3ـ {فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ} يونس:102،
4ـ {الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} المائدة:3
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=134652594432827&set=gm.1401446639994838&type=3&eid=ARCWHBYYzVJRev_1tq4MJXF4p6WQ5O7X8vhD6j4YKKX-8Ld7OV1tbDZCIyaxlDcNIUgbYpGI2DAoLF1c&ifg=1

 

بقلم: الكاتب عبد الله امين

أضف تعليقك هنا