الأستاذ المحقق:المهدي عطاءٌ و إنسانية

يوماً بعد يوم تسقط الأقنعة السوداء التي تخفي وراءها الوجوه الكالحة، فمع تقدم عجلة الزمان، فلا زالت البشرية تفقد كرامتها و خيراتها، تيارات و حركات للتنظيمات الإرهابية وما خلفته من أوكار لمرتزقة وجهها الآخر، و الذين وجد الفرصة السانحة في استغلال الدين و تسخير النص الديني لصالح مشاريعهم الفاسدة.

الوجوه الكالحة وما تخفيه وراءها

و التي أغرقت الإنسانية في بحر من الدماء، فاتخذت لها العناوين المزيفة، فظاهرها تتلون بالدين و أما باطنها فحدث بلا حرج من حيث الفساد و الإفساد، و بذلك فقد ظهرت الكثير من الجماعات الدموية و تحت شعارات دينية خداعة تسعى لكسب المال الحرام ولو باستخدام القوة المفرطة، وهذا ما تعاني منه الأمم و الشعوب من ويلاته في يومنا هذا.

فمع هذه الأحوال المتردية و الأوضاع المأساوية تبقى المجتمعات تحنُّ إلى مَنْ يُقدم لها يد العون و يقودها نحو بر الأمن و الأمان و يضع حداً لعهود الظلم و الإجحاف و يُنهي عقواً من سيطرة رؤوس الفساد على واقعها و بشتى ميادينه الحياتية، و البشرية بطبيعة الحال تميل إلى عالم مثالي تسوده منظومة أخلاق فاضلة، و ينعم فيه الفرد بحريته المطلقة التي تنبع من الأصول الإسلامية الخالصة.

الشعوب التي تنتظر بزوغ فجر الحرية

عالم لا يأكل فيه القوي الضعيف، عالم الحرية الصادقة و في التعبير عن آراء الأفراد فلا تكميم للأفواه، ولا ممارسة تحجيم الرأي سواء أكان العام أم الخاص، ولهذا نجد أن الشعوب تنتظر و على أحر من الجمر بزوغ فجر الحرية، فجر الكرامة الإنسانية،

فجر الحرية الممثل بقدوم المهدي

فجر الحياة الكريمة الممثل بقدوم المهدي صاحب القيادة الحكيمة و الرؤيا السديدة الذي يملأ الأرض قسطاً و عدلاً بعدما عاث فيها الفاسدون ظلماً و جوراً فيكون يوم ظهوره الشريف هو يوم كشف الحقائق أمام الملأ فتظهر حقيقة الوجوه الكالحة المفسدة، فالمهدي هو عطاء لا ينضب، و إنسانية بكل ما للفظ من معنى ولكي تكون البشرية على إطلاع تام بما يجري عليها من مؤامرات تريد خلق هوة بينها و بين المهدي المنتظر فقد حذر الأستاذ المحقق من خطر العناوين المزيفة التي تُرفعُ باسم المهدي فقال

في بحث الدولة المارقة و بتاريخ 18/11/2016 ما نصه : (نأتي بالبحوث العقائدية حتى يكون كل إنسان على بينة، ونعرف من هو المهديّ وما هي قضيته، فقضية المهديّ ليست عبارة عن مليشيات وقتل وتقتيل وإجرام وأموال ورشا ومناصب وسياسة واحتيال وسرقات وفساد، ليس هذا هو المهديّ- سلام الله على المهديّ-، المهديُّ قدوة حسنة، المهديُّ إنسانية، المهدي عدالة، المهديُّ رسالة، المهديُّ جنة، المهديُّ رحمة، المهديُّ عطاء، المهديُّ تقوى وإيثار وأخلاق .) انتهى كلام الأستاذ .

فيديو مقال الأستاذ المحقق: المهدي عطاءٌ و إنسانية

أضف تعليقك هنا