التكفير لكل معارض من صنع الأوائل -#شعر_حر

صنع الأوائل 

التكفير لكل معارض من صنع الأوائل فان خانوك فقد خانوا الله من قبل.

لن أتغول لاقول اليهود خانوا الله و قتلوا بعض الرسل.

فذلك شانهم مع رسلهم و الخيانة طبع في الانذال.

الأوائل خانوا بالقتل و الاغتيال للثلاثة الافاضل.

الإسلام السياسي 

اغتالهم الإسلام السياسي بلا جدال.

من قال بغير هذا فقد نافق و تغول بالباطل.

تبرأ الجليل من القاتل.

والوعد بالحياة الطيبة لمن بالظلم قتل.

لن نحسبهم امواتنا بل أحياء عند ربهم يرزقون و لله الفضل.

تاريخ السياسي

و لمن يجهل تاريخنا السياسي و اصل التغول.

فالتغول بداية ظهوره و كل شيء في الكون له اصل و فصل.

من سقيفة بني ساعدة بدأ التقوّل و الجدال و التغوّل.

و التعليل الرغبة في الانفراد بالحكم و الاستبداد على الكلّ.

أمرهم ما كان شورى بينهم و مفهوم الشورى كان جنينيا منذ الأول.

النساء والرجال

هل هي شورى مخصوصة لال البيت الافاضل ؟

أم شورى موسّعة للمهاجرين و الأنصار لا تفرق بين الرجال ؟

هل للنساء قول و لهنّ فصل المقال ؟

غابت النساء و غاب الرجال و حضرت الأطفال.

و مهما يقال و قيل و سيقال.

الباطل

الخلافة للأول كانت انطباعية و المزاج حسم بين الرجال.

فلا اجماع كما قيل.

و الردّة كما يقال سوّق لها بباطل التعليل.

ما كانت ردّة عقائدية من رؤوس الأموال انما كانت خذل للخليفة الاوّل.

مما يدلّ على أن مفهوم الاجماع لا اصل له و لا تاصيل.

الكفر والإيمان 

ان مفهوم الردة لمانع الزكاة تغوّل على الروافض من الرجال.

فهل يخرج من الايمان من رفض أداء الزكاة كالسؤال؟

ما ادركه ان الكفر ترك للايمان ككلّ.

و كل ما في الامر و خلاصة القول: التصفية السياسية للمعارضة عنوانها:

التكفير لكل معارض للسلطان بالتدليس و التدجيل.

 

 

أضف تعليقك هنا