الحلم هل يحتاج إلى رفيق؟. بقلم: ايما المطيري || موقع مقال

الحلم هل يحتاج إلى رفيق؟

بقلم: ايما المطيري

الحديث الخامس عشر لأيما مع الواقع و قلبها 

رحلت نفسي إلى ارض الخيال بحثا عن حلم يحتاج إلى رفيق في أرض الواقع ، فدار هذا الحديث الطويل قبل كل شي .

الحلم

هو ملك للشخص نفسه مثل ماتقول والدتي، الحلم ليس له قيمة مهما تعددت الأحلام فمن الجيد لشخص أن يحول ذلك الحاضر من أرض الخيال و يحوله إلى خطوات وطرق تجعله واقع يشعر به وليس بضيف من أرض الخيال يرحل بعد فترة الركود . 

الإنسان 

يملك خيال خصب لأحلام كبيرة يود أن يحقق الكثير منها وبعضها المال و السفر والتمتع بالطعام والمناظر وغيرها من أمور ، التي تجلب السعادة البسيطة.، ولكن رغم كل هذا وذاك و رغما الحديث الذي يود أن يطول عن الحلم و ما الأحلام فهل فكرنا يوما أن يكون للحلم رفيق، ليس رفيقا من البشر بل رفيق معنوي يكون من كومة مشاعر وأحاسيس يجعل ذلك الحلم يلون الحياة التي أصبحت لون اسوداً ، يكون شبيها بالمطر النازل على الارض الجافة المحتاجة لحياة.
لماذا لانجعل لذلك الحلم المحبوس في مخليتنا رفيقا يساعدة في رحلة التحقيق وهي القدرة و التحمل و الأصرار على تنفيذ الأحلام مهما وقف الجميع بالأمام وأصبح مثل الحاجر الكبير الشبيهه بسور الصين العظيم الذي يجعلك تنظر فقط ولاتستطيع تنفيذ اي أمر أبدا بل تعود إلى أدراجك باحثا عن رفيق أخر لحلمك . 

ختاماً ” التنفيذ “ 

رتب تلك القائمة لتحقيق مايتطلبه من خطوات لتحقيق ذلك الحلم ، ولكن أحذر أن تدع خيالك يكبر ويكبر دع أحلامك تلامس الواقع ولاتجعلها غريبة عن واقعك فل تستطيع تنفيذها .
حارب الجميع قف ولا تجلس امام المحطيمين لحلمك بل حاول ولو لمليون مرة فل الحلم لن ينجو بهذه الحياة بدون رفيق يساعدة على العيش بعكس أرض الخيال التي لاتحتاج الى رفيق . 

ولكن السؤال الذي لايوجد له أجابة الأحلام هل تزيد الحياة سعادة أم مجرد روتين  يجب أن نعيشه؟ 

بقلم: ايما المطيري

أضف تعليقك هنا