المهندس الأستاذ:المهدي على طريق الله ورسوله وأئمته الراشدين

لا زالت فكرة وجود المنقذ العالمي الذي يحمل معه بشائر الحياة الحرة الكريمة، و يدعو إلى التحلي بفضائل المنظومة الأخلاقية السماوية البحتة، و ترك رذائل التقاليد الجاهلية البالية، فضلاً عن عمله بقانون من أين لك هذا فالكل أمامه متساون بالحقوق و الواجبات التي أقرتها السماء، فلا يبقى شيءٌ يُذكر للفوارق العنصرية، و التمييز الطائفي المقيت بين الأبيض و الأسود.

يبسط العدل و يعمل به، ينشر تعاليم الله تعالى التي جاءت به رسالاته السمحاء، فلا يترك باطلاً إلا و قصم ظهره، ولا يظلم أحداً، فلا يقبل بالظلم و الطغيان، بل يعمل على سعادة الإنسانية، يُنصف المظلوم من الظالم، فلا نرى بقعة من بقاع المعمورة إلا و دخلها الخير و السعادة و البركات، فتنعم بنعيم الدنيا قبل الآخرة.

أسباب ودوافع تصرفات داعش

وهذا ما يفسر لنا الأسباب و الدوافع التي تكمن وراء تصرفات داعش أو الدولة الإسلامية أو دولة الشام و العراق، وما تكنه للمهدي من مواقف عدائية بل و تبغضه حتى وصل الحال بها إلى إعلان الحرب ضده و ضد مشروعه الإصلاحي العالمي، فنرى صدور فتاوى التكفير التي طالته و طالت كل مَنْ يقول بإمامته، وهذا نابع من الغايات و الأهداف التي يحملها كل طرف منهما، و يسعى لتحقيقها على أرض الواقع الخارجي، رغم أن لا نقطة التقاء بينهما و عدم وجود المشتركات القائمة بينهما،

الفرق بين المهدي المنتظر ومنهجه وبين داعش ومنهجها

فالمهدي تشهد له الروايات و التاريخ بأن منهجه و طريقه يستمد أصوله من الإسلام و سنة خاتم الأنبياء، بينما منهج و طريق دولة داعش الخرافية تعود بأفكارها الضالة إلى أقلام مأجورة و مراجع جاهلية دعاة تيه و انحراف بل و بعيدة كل البعد عن منهج ديننا الحنيف و سنة نبيه الكريم و سيرة الخلفاء الراشدين و الصحابة الأجلاء فأين داعش و دولتهم المزعومة من أخلاق و فكر و منهاج المهدي المنتظر؟

فهو ثمرة صالحة مستقيمة من ثمار شجرة محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) الشجرة المباركة التي تؤتي أُكلها كل حين بالعلم و الفكر المستقيم و الأخلاق الرسالية وهذا يدل على أن المهدي هو الامتداد الطبيعي لخط النبي، وهو يسير على نهجه القويم و طريقه المستقيم وهو قادم لا محال و سيرى العالم في عهده نهاية حقيقية لكل مظاهر الفساد و الاستعباد القسري، حينها ستشرق شمس الحرية و العدل و الإنصاف و ستُخرج الأرض خيراتها و تُنزل السماء بركاتها.

مما قاله الأستاذ المهندس في محاضراته

وكما أكد ذلك الأستاذ المهندس في محاضرته (1)من بحث الدولة المارقة بتاريخ 11/10/2016 حيث قال : (لماذا أصروا على محو اسم وفكر المهديّ من قلوبهم ونفوسهم وعقولهم، لأنّه (المهديّ) على الطريق القويم طريق الله ورسوله الكريم وأئمته الراشدين المهديين . ) انتهى كلام الأستاذ. فالحذر الحذر من تنظيم الدولة ومن أفكارها السامة الدموية التي لا تفرق بين الكبير و الصغير فالكل في عرفها الجاهلي في خانة التكفير و القتل و سفك الدماء.

المهندس الأستاذ:المهدي على طريق الله ورسوله وأئمته الراشدين

فيديو مقال المهندس الأستاذ:المهدي على طريق الله ورسوله وأئمته الراشدين

أضف تعليقك هنا