الموت حق على كل البشر
سيدي الرئيس نم هنيئا عزيزا مع الأبرار و السادة الرسل
سبحان ربنا العادل والموت على كل الرقاب منه عدل
سبحان الله الذي تفرد بالبقاء و الخلود و الاكرام و الاجلال
سبحان الذي كتب على خلقه الموت و الترجل
سبحان الحي القيوم الذي خلق الموت و الحياة ابتلاء الكل
سبحان ربنا العادل و الموت منه عدل
سبحان الذي جعل الفناء على كل الرقاب و لم يبخل برحمته على الكل
سبحان الاله العظيم منزل الأرواح بالبرزخ من الأبرار و الرسل
سبحان مالك الملك و الفعال لما يشاء و له الفضل
“رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم
من ينتظر و ما بدلوا تبديلا” صدق العزيز المتعال
ماذا سأقول في فقيد تونس رئيسنا المحبوب الراحل ؟
لا قول لي مع التنزيل و قد صدق الاله القائل الجليل
كل نفس ذائقة الموت” أية من الفرقان المنزول
أينما تكونوا يدرككم الموت و الموت اذا حل لن يتأجل
الرئيس الباجي قامة سياسية لها وزنها
أقول بموت الأستاذ و الرئيس محمد الباجي خسرنا سياسيا له قامة و طول
و مهما عددت للفقيد مناقبه و الشمائل بالدقة و الشمول
سيخذلني قلمي عن الكثير و الكثير في العد قليل
رئيسنا المحبوب الراحل لا مثيل له الا الزعيم الحبيب المترجل
أحببناه جميعا لما لم شملنا و تصدى لكل غول تغول
صان البلاد و بحصيف العقل و نال الاجلال من الحرائر و الرجال
سعى للوفاق بين الساسة و أعاد للدولة هيبة كانت مع المناضل
من أجل تونس و شعبها ناضل حكيما بارعا بالعقل
للباجي اعتدال نظيره قل و بالمنزول و الشعر و الحكم حديثه عسل
حفظ الوطن السعيد من غل ساسة الجدال و الغل
للدستور يفعل و هكذا الديمقراطي و الحقوقي يفعل
مصابنا جلل بفقيد تونس
مصابنا جليل و العزاء و ان عظم فيه أراه قليل
و الموت باب و كل الناس يوما داخل
و عزائي في البار بتونس لكل تونس و لأهله و لحافظ و خليل
ربنا المتعال نزل روحه بأحسن منزل
و أحفظ الوطن بعد رحيله و أنت القادر على الحفظ يا جليل
ربنا نزل أرواح المؤمنين بجنات عدن مع الأبرار من الرسل
بحق ما أنزل من مقدس المنزول و زبر داود الرسول
و صحف و موسى و ابراهيم الخليل
و بجاه عزة القرآن و التوراة و الانجيل
و بكرامات نوح الذي عاش ألف الا خمسين و ترجل
نم هنيئا عزيزا مع الأبرار و السادة الرسل.