تقييم النجاح والفشل

إذا نظرت حولك، لترى أصدقائك ،عائلتك وأنت نفسك لمحاولة تقييمهم حول نجاحهم أو فشلهم فى الحياة، عليك أن تضع قانونا يشبه قانونا فى الرياضيات، فالرياضيات علم مبنى على مجموعة من القوانين التى إذا وضعت الأرقام صحيحة ستحصل على ناتج صحيح، إذا تغير رقم واحد (عامل واحد) ستجد الإجابة خاطئة كذلك الحياة، فالحياة تمثل قانون يدرس على أرض الواقع، تكتسب خبراته من خلال مواجهة المشكلات،تختلف معادلة النجاح فيه بإختلاف درجة مقاومة المشكلات والتحديات.

فالتحديات تبدأ منذ أن تولد،فالتحدى وراء الآخر يزيد من معدل نجاحك فى تلك الحياة، فإذا عدنا للوراء كثيرا، لتتذكر تحديات الطفولة والشباب من تعليم ،أصحاب وعاطفة ستتأكد وقتها بأنك بالفعل عشت مجموعة من التحديات قد تكون نجحت فى واحدة أكثر، هنا نحسب معدل النجاح لك، فالصبر و مقاومة النفس فى مواجهة التحديات السابقة تزيد دون شك معدل نجاحك.

عوامل الفشل والنجاح

تزداد عوامل الفشل أو النجاح باختلاف شخصيتك

•  العامل الأول (الشخصية )

  • هناك من يسقط من أول اختبار و آخر يظل متمسكا بالأمل لآخر لحظة
  • اختار راحة مؤقتة ،اختار حاضره عن مستقبله.
  • أما الآخر فاختار مشقة مؤقتة ،فاختار مستقبله عن حاضره هذا هو الاختلاف الحقيقى بين الناجح والفاشل

• العامل الثانى (الصديق)

  • يمثل الصديق منعطفا خطيرا فى حياتك، إما المساعدة فى طريق الخير أو الذهاب بلا عودة للطرق الملتوية البعيدة عن النجاح والتى تعشق الفشل، الصديق قصة مختلفة كثيرا ،فهو مستعد لتقديم كل ما يستطيع لنجاحك إذا كان صديقا صالحا، الصديق يوفر جهدا كبيرا عليك فهو يمثل مرآه لصديقه، تعكس الحقيقة دون خجل،يخبرك بعيوبك سرا، يقربك من طريق النجاح خطوة بعد خطوة.

• العامل الثالث (الأسرة)

  • يمثل هذا العامل الأهمية الكبرى بين العوامل المؤدية للنجاح أو الفشل، الوالدان يقدمان أغلى ما يمتلكان من أجلك، مال ،تربية صالحة، بيئة مساعدة للنجاح
    أخيرا تحفيرا معنويا، التربية الصحيحة تجعل من شخصية الطفل، شخصية صالحة ،فتنعكس علي اختيار الصديق، فيجد طريق النجاح فاتحا ذراعيه لاستقباله.

• العامل الأخير (المجتمع)

  • قد تتوافر العناصر السابقة لكن تجد بمجتمعا ،يبعدك عن طريق النجاح لطريق اليأس، المجتمع من أشخاص ،مدرسة ، جيران كل منهم لديه دور لا يمكن لآخر أن يقوم به.

إذا فقدت تلك العوامل، لا مفر من الفشل، حينها يقال لك (أنت فاشل !).

فيديو مقال أنت فاشل جزء ٢