المشلحة وسعر التبن

المشلحة وسعر التبن..بقلم: منال محمد.. موقع مقال

بقلم: منال محمد

تناقلت هذه الأيام رسائل الجوال (وسائط البلبله ) مقال ساخر قيل أن كاتبته هي الأستاذه منال بنت محمد الكاتبه في المواقع المختصه بالمقالات وأنها كانت سببا في منع بعض الصحفيين بالكتابه في المواقع المختصه في المقالات ليومين متتاليين.

الأمر الذي دفع البعض من لاطشي المقال الى التسابق في انتسابه

الأمر الذي دفع البعض من لاطشي المقال الى التسابق في انتسابه .وأيا كان بقيمه او بلا قيمه  فله مني كل التقدير على تناوله مقالي  الساخر الذي تحدث عن اشباه البشر بعقلية المواشي والذي جرح قلوب الكثير وقد تم ترشح هذا المقال كأفضل مقال اجتماعي ساخر. هل رأى أحدكم شخص بروح تائهه وكأن الروح تبحث عن وطنا لتسكنه بهذه الجسد  ؟!..دعونا نتطرق الى مقال صغير

يقال في الفتره الاخيرة

تكثر عني الإشاعات من قبل . كائن نسمع به ولا نعرفه قد تحدثت عنه من قبل انها امرأه مسمومه .. سموها جيشها الضعيف وطناً فقلنا آمين! ! ما علينا ..

هل أتاكم حديث معالي وزيرة البلبلة

هل أتاكم حديث معالي وزيرة البلبله وهي تطلب من الناس أن يتكيفوا مع كرهها للكاتبه منال بنت محمد  ويغيروا عاداتهم اللفظيه معها ؟! هل لبستي ” مشلحه ” وترززتي في صفحات متابعيها حتى تأتي بهذه الحكمة المليقة؟

إن من البيان لسحرا .. يا شيخه ! لكنها رغم ملاقتها ـ حماها الله من العين والحسد ـ لم تتفضل على هذا الشعب العظيم المتابع لكتابات منال بنت محمد وتخبرهم ماذاً تكتب؟

ماهو الشيء الذي لم يرتفع سعره حتى ” تأكله” هذه المرأه المسمومه ؟!

التراب أصبح أغلى من أن تسدي به فمك .. والتبن أصبح مرتفع السعر لدرجة أنك لا تستطيعي اقتناؤه إلا بقطه انتي وجيشك الضعيف .. ولعل مائدة معاليك تزدهر بأنواع التبن الفاخر بعد أن اصبح عزيزاً على بني جيشك وتسدي به فمك انتي ومن معك والتراب يتشرف بأن يدوسه اناس شرفاء ولا تأكليه انتي بفمك العفن الذي امتلئ بأسم فلان وفلانه.

يجب أن تغيروا نظرتكم للكاتبة

وياللأسف ثم تخرج وزيرة البلبله الظريفه لتقول للناس أنتم تافهون ولابد ان تغيروا نظرتكم للكاتبه حتى تتناسب مع نظريتي ..!وهل نظريتك تصنع أو تزرع الكره والحقد تجاه نجاحات كتاباتها ؟ قد أجد عذرا تجاه المتابعين الذين ينجرفون خلف بلبلتها  لأنها مسمومه وتعرف كيف تنشر سمها للشعب”.

كنت أعتقد أنها مريضة في عقلها!

كنت أعتقد أنها مريضة في عقلها ولكن الواقع يحكي لنا بأن العقول لايوجد بها شيء ولكنها لاتستخدمه في شيء ولو انها استخدمته لقال عقلها بأن كتاباتها صحيحهولكن السبب الرئيسي في حالتها هو قلبها الذي ينهش فيه الحقد والحسد حتى اصبحت نيتها مسمومه!

أعتقد أنني استوعبت الأمر الآن

أعتقد أنني أستوعبت الأمر الآن ..!ثم إني أرجو ألا يعتقد متابع سفيه ـ مثلهاـ أني كما قالت اريد ان اقول لاتكثري بالتبن فقد ينظرون اليك البهائم بأاستحقار.. فأغنام الفقراء تتضور جوعاً كما يفعل رعاتهامثلك تماما عندما ترعين جيشك الضعيف  ،
لأن مسؤولاً ما تسبب في رفع أسعار التبن.

لدرجة أن تلك الأغنام أصبحت ترى في التبن ترفاً لا يناله إلا بهيمة أوتيت حظاً عظيماً وعاشت في مزرعة مسؤول ! اللهم احفظ المترززين وأغنامهم وكلابهمفهم سيل حبر قلمي.. أما نحن فأمر حفظنا من عدمه أمر راجع لولاة أمرنا ولا يجوز لنا تخطي صلاحياتهم!

بقلم: منال محمد

 

أضف تعليقك هنا