بين رونار ووحيد هل تتغير أشياء؟

بقلم: زهير ايت اتهامي

بين رونار ووحيد هل تتغير أشياء

بعد الاخفاق الكبير لنخبة المغربية في نهائيات كأس أمم افريقيا الاخيرة المقامة في بلاد الفراعنة ، والخروج المدل للمنتخب المغربي امام منتخب بنيني متواضع ، إقصاء مخيب للآمال فتح صفحات لسيل مداد أقلام الصحافيين و الاعلامين ، في محاولة منهم لرصد نقاط ضعف العارضة الفنية للنخبة الوطنية المغربية ، و وتحليل نقط قوة البديل الجديد وحيد خاليلوزيتش واستراتيجية عمله.

فمادا يملك وحيد ويفتقده رونار؟

إن إقصاء منتخب رشحه الصغير والكبير لتتويج نظرا للإمكانيات التي رصدت لنخبة المغربية،  وكذلك الاسماء الرنانة التي ضمتها التركيبة البشرية والممارسة في الدوريات الاوروبية في اعلى المستويات، اضافة الى حنكة وخبرة هرفي رونار في ملاعب إفريقيا عوامل وضعت المنتخب في ميزان المحاسبة، من السبب وراء سقوط الاسود؟ وأمام من أمام البنين من باع الوهم للجمهور؟ اول ضحايا هذه المحاسبة كان رونار ، حيث لم يشفع لرجل لا بلوغه ربع نهائي النسخة الماضية،  ولا تأهله لمونديال الروس العام الماضي والعودة لركوب موج العالمية بعد غياب عشرين عام، من مواصلة المشوار مع الكتيبة الاطلسية بعد فشله في تحقيق بنود تعاقده مع الجهاز الرياضي الاكبر في البلاد
جامعة القجع بعد فك ارتباطها بالثعلب الفرنسي كما يحلو للبعض تسميته، فضلت المدرسة الاجنبية مرة اخرى،  فأوقعت اختيارها على البوسني وحيد خاليلوزيتش الرجل العارف بخبايا الكرة المغربية والافريقية كيف لا وهو الذي عزف مع نسور الرجاء اجمل السمفونيات افريقيا،  وأحرز معهم لقب الشامبيونس ليغ،  ثم عرج رفقة المنتخب الجزائري الى اراضي البرازيل،  من خلال المشاركة التاريخية لمنتخب الخضر في مونديال 2014

بين هدا وداك تقف العقول لتتسأل؟

يتسأل العارفين وخبراء الشأن الرياضي المغربي في حيرة من أمرهم وبلسان حال الكثيرين

  • ماذا تغير وسيتغير بين ماضي رونار وحاضر وحيد؟
  • هل ينجح وحيد في المزج بين الاعب المحلي والمحترف خاصة بعد المستويات الكبيرة لبعض الاسماء مع نوادهم في المنافسات الافريقية
  • هل يعيد وحيد الدفء لعرين الاسود بعد الاجواء المكهربة بين بعض ركائز الفريق؟
  • هل للرجل الشخصية الكاريزمية الكفيلة بإعادة المغضوب عليه حمد الله لهجوم الاسود بعد الانفجار التهديفي لابن مدينة اسفي في ملاعب الخليج

كلها تساؤلات وتكهنات تشغل بال المهتمين وكل عشاق المستديرة الساحرة في المغرب تساؤلات تتأرجح بين متفائل بعهد جديد ودماء جديدة عنوانه وحيد ومتشائم من ماضي الخيبات والعثرات عنوانه رونار هي اشياء عديدة اذن قد تتغير وقد لا فقط لان رونار رحل ووحيد حل والرهانات القادمة وحدها الكفيلة للإجابة على هده التساؤلات.

 

بقلم: زهير ايت اتهامي

أضف تعليقك هنا