ضريبة الألمعية

“لا كرامة لنبي في قومه” قيل قول مأثور أو عبارة وردت في الإنجيل عن سيدنا عيسى عليه السلام وهي تعكس تاريخ الأنبياء وورثتهم من العلماء وتظهر ما عانى و ما سوف يعانيه العالم و المفكر من أزمة فهم بل تحجيم و تجاهل و سخرية في أحيان من القربين.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة: (ما أطيبك من بلد وأحبّك إلىّ! ولولا أن قومك أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيرك)ومن القصص استفتت أم أبي حنيفة الإمام أبا حنيفة فأفتاها، فلم ترض و قالت: لا أرضى إلا بما يقول زرعة القاص فجاء بها إلى زرعة فقال زرعة لاأم أبي حنيفة أفتيك ومعك فقيه الكوفة فقال أبو حنيفة: أفتها بكذا وكذا، فأفتاها فرضيت.

يقول حافظ إبراهيم في بائيته

يقول حافظ إبراهيم في بائيتة السياق نفسه:

أنا لولا أن لي من أمتي
خاذلا ما بتُّ أشكو النُّوَبــا
أمّة قد فتَّ في ساعدها
بغضُها الأهلَ وحبُّ الغربــا

أُعدم سقراط في مدينته ورفض الخروج منها

وقد أعدم سقراط في أثينا مدينته ورفض فكرة الهروب منها. و الأمثلة كثيرة وفي العصر طرد ستيف جوبز من شركته التي أسسها آبل.فالحاصل أن على المفكر والعالم أن يأخذ هذا لأمر بحسبانه ويعيه كم تواترت أخبار من سبقوه وما نالوا نظير رسالتهم وطرحهم و قد يكون إن جاز التعبير ضريبة الألمعية والتنوير وبقاء ذكرهم بالتاريخ قال تعالى ” و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض”

‎للتواصل مع الكاتب

‪
‬‏‪[email protected]
‬

@farhan_939

فيديو مقال ضريبة الألمعية

أضف تعليقك هنا