قناع العمامة

العمائم وأنواعها

كل يوم نشاهد مختلف العمائم وانواعها والوانها البيضاء والسوداء وحتى الحمراء دخلت العمامة في السياسة والاقتصاد وحتى الثقافة الاجتماعية بحكم الدين والتوعية منذ عام 2003 ونحن لا نرى فقط غير العمامة في العراق تحكم باسم الدين ولكن لا يطبقوه يحاربون الفساد واهم اهل الفساد بل وتنوعوا في الفساد الأخلاقي وسرقة مقدرات الشعب من حصص النفط والموارد الأولية كونوا عصابات تحكم بشريعتهم البعيدة كل البعد عن التعليمات الإسلامية يزجون بشبابنا في محارق الحروب التي ليس لنا شائن بها الاف تقتل نساء ترمل وأطفال تيتم ولا نرى أي تعويض لذويهم.

الحرب والشيوخ

لماذا لا نرى أولاد الشيوخ يذهبون الى ساحات المعارك وهم يعيشون في ارقى الدول ويتعلمون في افضل الجامعات ويركبون احدث السيارات ويأكلون في ارقى واشهر المطاعم  وأبناء الشعب يحاربون كل يوم من اجل قوت يسد جوع الأطفال يسكنون في بيوت لا ترقى للعيش ليست لديهم سيارات سياراتهم اقدامهم وطعامهم في كافتيريا تبيع ساندويش قد يكون يحتوي على كمية من الامراض تعادل امراض العالم يشربون المياه الملوثة وغيرهم يشربون ماء مستورد عالمي لو احببنا ان نطلق عليهم  لقبا فلقب دراكولا المعمم يمصون طاقات واحلام الشعب المسكين تخلصوا من فقراء الشعب ينتقلون الى من هم اعلى ومن اعلى تجار المخدرات ومدراء صالات القمار  والبارات يأخذون منهم اتاوات بحجة الحماية وان لم يدفعوا يصدر ثاني يوم قرار بغلق المحلات الطريف في الامر يحرمون الخمر ويبيعون المخدرات التي خطرها الموت المبكر لشبابنا لا علم كيف يفكرون هل ها هؤلاء فعلا اتو لخدمة العراق  ام لتميره فكيف انت ترتدي عمامة تمثل النبي الاكرم سيد الكائنات محمد (صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ) ، وانت تنهب باسم العمامة وتبيح القتل باسم العمامة وتنشر الفساد باسم العمامة والمضحك في الامر عندما يسافر ينزع هذه العمامة ، ان ها هؤلاء هم شلة من السراق يرتدون العمامة كا قناع يخفون خلفه وجههم القبيح وان هذه العمامة يستخدمونها لفتح أي طريق يريدون ان يسلكوا فيه فسادهم وجبروتهم يظهرون للشعب انهم رجال دين اتو لمساعدة الفقراء واهم اول من يقتلونهم ، أتمنى الوعي والادراك للطبقة الشعب الكادح وعدم سماعهم او الالتفات اليهم لا تخطأ كما اخطئت في الماضي وكن واقفا ولا تخشاهم لانهم يرتدون عمامة وانهم يمثلون الدين لو فعلا يمثلون الدين لما اوصلونا نحن الشعب الى القاع.

فيديو مقال قناع العمامة

أضف تعليقك هنا