كشمير أرض النزاع

أن القضية لا تحتمل أي مزايدات إنسانية أو عرقية، ولا مجال أن تناقش بهذا الشكل أو آن تسير على نهج الكثير من القضايا ذات النزاع الديني .. والذى ساعد الاحتلال بدوره العدوانى فى تأصيلها بعقيدة الشعوب المحتلة سلفًا وانتزعت حريتها بيدًا من حديد.

رحلت ولكنها تركت بذور الشر ما زالت تسقي

رحلت ولكنها تركت بذور الشر ما زالت تسقي من بعيد يحركون رياحين الهواء اينما شاءُ فتميل معها نبتتهم الفاسدة و تميل عقولنا التى مازالت مستعمرة، لقد كانت الخطة مُحكمه وربما يعلَمون تمامًا أنهم سوف يرحلون عن استعمار الأرض بينما لا زالت عقولنا فى حوزتهم.

الهند تسعي للإبادة العرقية

أنا لا أجزم بما تكنه النوايا ولكن لا أعتقد أن بلدًا كبير كالهند على استعداد أن تخطوا خطوه غير محسوبه، وكما هو مزعوم مؤخرًا أن الهند تسعي للإبادة العرقية، بعد أن قيل أنها حذرت كل الديانات الأخرى من غير المسلمين والتى تمثل تقريبا ٤٠% من سكان كشمير الهندية بينما يمثل المسلمين ٦٠%  منها.

كشمير بعد استقلال الهند

يشار في ذلك الصدد أن كشمير بعد استقلال الهند كان لديها (اى كشمير) الحرية فى أختيار لمن تنضم الهند أم باكستان، و أختير آن ذاك الإنضمام للهند من قبل حاكمها . كشمير الآن إقليم متنازع عليه، رغم إنها فى الحقيقة أن صح القول دولة محتله من قبل الهند وباكستان والصين.

مقسمة إلى ثلاثة أقسام

وعلى ذلك ستجد أن كشمير مقسمة إلى ثلاث أقسام:

  • كشمير الهندية
  • كشمير الباكستانية
  • كشمير الصينية

.و أستمرت الحروب الحدودية بين البلاد الثلاثة على أى منهم يستطيع السيطرة وفرض السيادة على كشمير كاكل.وبناء عليه فأن النزاع القائم على مدار كل تلك الفترات هو نزاع دولى سياسي لا يمُد للاديان بصلة، وبغض النظر عن اتفقنا مع تلك الاديان الغير سماوية من عدمة وبغض النظر عن الإنتهاكات التى مارستها الهند بالجزء الخاضع لإدارتها، إلا أنها تعد شبيهًا بتلك التى تمارس من باكستان والصين فى الأجزاء الخاضعه لإدارتهم.

نحن الآن أمام قضية سياسية حدودية بحته

نحن الآن أمام قضية سياسية حدودية بحته، لا يجوز مطلقًا الزج بالدين والمحاربة بأسمه لمجرد كسب التأييد الشعبى والعرقي للمحافظة على مكاسب غير شرعية بين الحكومات والدول . أتصور أن باكستان أو ربما أصحاب المصالح الشخصية، يصدرون الكثير من الأشاعات بصدد الإبادة العرقية للمسلمين، ليس لدينا ما يؤكد أو ينفي تلك النوايا حقيقتًا.

الهند يعيش فيها حوالى ١٤ % من شعبها يدين الإسلام

إلا أن الهند يعيش فيها حوالى ١٤ % من شعبها يدين بالاسلام، فى تجانس نوعا ما مع الإديان الأخرى بالهند، وهذا ما هو معروف عن الهند بكثرة دياناتها و ثقافتها ولغتها داخل حدود البلد الواحد، ولقد حكم الهند على مدار التاريخ الكثير من الاعراق ذو الديانات المختلفة ما جعل فكرة التنوع متاحة ومتأصلة بهذه الارض.

فالاولى أن تبيد من يعيشون داخل حدودها وهم إقليه، أن كل ما فى الأمر تغيير الحكم الذاتى لكشمير الهندية لتصبح جزءًا متأصل يُحكم تحت الأدارة الهندية ويطبق عليه الدستور والقانون الهندى.

قلق باكستان من نوايا الهند

وهذا ما أشُار إليه وقد نشر على الصفحة الرسمية للمركز الثقافي الهندي و هو أشبه بالبيان عن المقصود بتلك الخطوة، وهو ما يقلق باكستان عن نوايا الهند ان يتم تنفيذ ذلك، ما معناه ان الهند تنهي فكرة النزاع على هذا الجزء الخاضع لها ويصبح معترف به انه جزءا من دولة الهند.

دعونا نسقط عن كاهلنا فكرة الإسلاموفوبيا، ونُفصح عن نوايانا الفاسدة فى الحكم والسيطرة وسلب ما ليس لنا،  بعيدًا عن المقدسات وأستخدام الاديان لتنفيذ مخطاطات دنيئه!!.

فيديو مقال كشمير أرض النزاع

أضف تعليقك هنا