الحليم جل جلاله و له الاجلال رب الأرباب
حلمه و عفوه سبق الغضب
عظيم الشأن العادل اذا شاء عفى و اذا شاء عاقب
****
ربنا الرقيب الغفار للذنوب
ربنا الرقيب الغفار للذنوب و يحب المذنب اذا ندم و تاب
فسبحانه التواب و غافر الذنوب و هو الحبيب المحبوب
عظيم الشأن يحبنا و يفرح بالتواب فنيئا لمن أمن بما في الكتب
****
كل الكتب تنسب للرب وعزيزها ما نزل على الحبيب
كل الكتب تنسب للرب و عزيزها ما نزل على الحبيب
شهد عليهما بالخراب و فيهما النور و الحب
و لأننا أمة مازلنا بالأديان نحب
****
نرغب فالتعايش الديني مع دين موسى و عيسى المتهوم بالصلب
و شبه لهم الصلب و شهد القرآن برفعه الى الرب
فهنيئا لكل مؤمن بدينه الذي يحب
****
هنيئا للمسلمين بخاتم الدين وبالكتاب وبالحبيب
و هنيئا للمسلمين بخاتم الدين و بالكتاب و بالحبيب
دعوتنا لكل أهل الأديان نشر السلام العالمي و أكل الشهد و لذيذ الرطب
و لابد من التصدي لكل متغول جبان مذهبه الارهاب و التخريب
****
نصيحتي للشباب
و نصيحتي للشباب زرع ثقافة الحب الكوني و لو كانوا في الملعب
الارهاب لا يرحله الا ثقافة الحب و المحبة بالترغيب
بالحب سنقضي على الاغتصاب و النهب و السلب و التحرش بالشاب
****
فمن أمن بالفن و السلام و المحبوب
لا ينهب و لا يسلب و لا يغتصب
و لو مرة واحدة لم يدخل الكتاب أو المحراب و لم يصل في مسجد بالقباب
****
هكذا كانت قبائل العرب تتعايش بالحب ساعة الأمن و الحرب
و ما قيل عن عنف العرب في القتل و الحقد و النهب
خرافة روجها أعداء الغرب من غير أمة الطرب