حلم خريف

بقلم: احلام صالح سليم

لم احظى بذاك الحلم يوماً ولم تكن أحلامي قريبه لنفسي أكثر مما تخيلت,لم يكن ببالي يوماً بأنني سأبتسم مع نفسي كل تلك الإبتسامات التي تغمر روحي وقلبي وتلمع بهم عيناي وأنا كطفله صغيره تحضن أشياء لها كانت قد تمنتهم يوماًوحصلت عليهم بمقابل لاشيء غير الحب.

تمنيت الحب طيله حياتي

تمنيت الحب طيله حياتي وكنت اخاف أن يطرق الموت بابي وأنا لم أذق  لذته كما أنا به الان حبّاً جعلني  أرقص خفيه مع كل الكم من المشاعر التي بقلبي هنا تنبض وترقص وتدق مع نغمات الموسيقى التي ترن  بإذني وأنا أتمايل مع هواء وأوراق خريفٍ لم يسبق لي أن أحبتته من بين فصولٍ كانت  لقلبي مقربه كما الشتاء الذي به اتنغم ببرده ومطره وبخارٍ يخرج من شفتاي ليداعب  شفاهي وأنا  استمتع بندى وقطرات المطر التي تسقى روحي التي تعبت من همومٍ راكمت قلبي.

لم يبقى همي بهذا الشتاء فخريفي رفيقٌ

لم يبقى همي بهذا الشتاء فخريفي رفيقٌ وحبيبٌ وعاشقٌ وسنداً واهلاً وصديقه ورفيقه وأختي وكل شيء،،لم اتردد مره واحده لان يشاركني كل حديثي المهم منه والسخيف يتقبل الحديث والاسرار والاماني والاحلام البسيطه التي تجول بخاطري وقلبي وهو مستمتعٌ  جدا.

كما صاحب الظل الطويل الذي أحبّ جودي بكل مافيها من مشاكسه ومشاغبه رغم مصائبها التي كانت تحدث معها لكن تفهم طفولتها التي تعلقت بروحها وكان كماردٍ لها  يلبي  أحلامها  ويراقب فرحتها وضحكتها وجنونها بتلك الاشياء التي يراها بسيطه لكن يعلم أنها ملكت العالم بها وهي تتمايل بها وهي تتحاضنها وتنام وهي متمسكه بها ودمعه تسقط من عينها مغموره بحب وفرح وحزن في آن واحد فلن يفهم تلك الدمعه غيرها.

السند المغموس بالحب

كانت دائما رغم الظروف التي عاشت تتفائل وتحسب خوفاً أن يأتي يوماً الموت قلبها ليوقف  دقاتها قبل أن تحقق ما تتمنى،،كثيرا من أيام كانت تتعصر وجعاً وتعباً ببعد ما تتمناه عن حياتها ودائما تحلم بالحب و بالشتاء حتى طرقت أبوابها كل تلك الاشياء وأولهم السند المغموس بالحب،،هاهي  الان تنام وهي بفرحه وحب كل ليله وهي تتمنى بأن ذاك الفرح ليس حلماً سيغادر  عالمها لتغلق كتابها بأخر حرفٍ.كان لها هو كل الحياه والخريف الذي لن يغادر عالمها.

بقلم: احلام صالح سليم

 

أضف تعليقك هنا