زملاء العمل

زملاء العمل

من اكثر المواضيع الهامة و الشائكة جدا و التى شغلتنا جميعا وحاولت بكل جهد ان تصلكم وجهة نظرى فى العلاقات بين الافراد فى المجتمع و اود ان ابداء بعلاقة الزملاء فى العمل لما لها من اهمية شدشة جدا حيث انها تنعكس على حياتنا اليومية و جميع من حولنا ايضا حتى خارج نطاق العمل لما لها من تاثير على حالتنا النفسية.
تحولت العلاقات بين زملاء العمل من الايجابية التى تعود عليهم وعلى المؤسسة بالنجاح إلى مؤامرات ودسائس، مما يؤثر عليهم بالسلب و على سير ونجاح العمل، فقد يرجع ذلك لسوء التربية منذ الصغر وعدم التعود علي التعاون والعمل الجماعى و الأمانة .وقبل التطرق لعلاج الأمر نذكر بعض أسباب التوتر بين زملاء العمل وهي كثيرة ويمكن بيان أهمها ومنها التالى:

سياسة” فرّق تَسُد”

اتّباع بعض القيادات الإدارية لهذة السياسة وذلك بخلق صدام بين الزملاء بحيث يستمد قائد العمل قوته من تزايد المشكلات وتدخله لحلها.

الموظف المحبوب للمديرين:-

تفضيل المدير أو صاحب العمل أحد الموظفين على الآخر لمجرد أنه يحبه وليس تقييمًا لعمله، مما يخلق أرضًا خصبة للغيرة، وبالتالي للدسائس والمؤامرات.

روح الفريق:-

غياب حب العمل الجماعي وحب الآخرين في تربية الشخص كوّن عنده الأنانية وحب الذات، والحسد والغيرة من الآخرين.

الثواب والعقاب:-

غياب القواعد واللوائح العادلة في العمل و عدم تطبيق سياسة الشركة على الجميع مما يترتب عليه انتشار المحسوبية والفهلوة مما يرسخ وينشر ثقافة الظلم والإحباط عند المتميّزين، وبالتالي تزداد الدسائس والمؤامرات في العمل.

الفساد الاخلاقى:-

تمسك ضعيفي الأخلاق من الموظفين بالوظيفة ورغبتهم في الاستمرار في الوظيفة بأي شكل من الأشكال تجعله يستخدم وسائل غير مشروعة في تحسين صورته وإثبات ذاته في العمل.

كيفية التعامل مع مدبر الدسائس والمؤامرات

اولا هو زميل العمل المنافق، وهو من أكبر أعداء الكفاءة والاجتهاد في العمل حيث يحاول الوصول للسلطة بطرق ملتوية دائمًا سواء بالتقرب من المديرين بالمدح والهدايا ونقل الأخبار أو اختلاقها في بعض الأحيان أو بنسب نجاحات الآخرين إلى نفسه، وأفضل طرق للتعامل معه هي:

لا تراه امام عينيك

تصرّف معه وكأنه غير موجود في مكان العمل، فلا تراقبه ولا تتبع تصرفاته، التي قد تدفعك إلى الدخول في جدال أو شجار معه، حتى تحافظ على تركيزك وهدوئك و مستواك في العمل.

التجاهل

تجاهل جميع توجيهاته أو تعليقاته الساخرة، فهو يقصد من خلالها سحبك إلى الدخول في شجار معه و تفقد السيطرة على نفسك و يجعلك تخطئ أمام اكبر عدد من الزملاء.

الحذر

كن حريصًا في الحديث معه، ولا تدخل في صداقة شخصية معه، ولا تذم في أي إنسان آخر أمامه، وامدح رؤساءك أمامه كثيرًا و تأكد انه لن ينقل لهم مدحك ولكنه ينقل لهم اخطاءك فقط.

الالتزام

لا تتعدى حدود عملك، ولا تتدخل في عمله، حتى ولو كان مخظئًا، ما لم تكن أنت المسؤول عن نتيجة عمله.

كن ايجابى

إذا استمر زميل العمل بالتصرف بطريقة تؤثر على سير العمل وفشلت جهودك في علاج هذا الأمر بهدوء؛ فعليك مناقشة هذا الأمر مع رئيسك في العمل وبطريقة هادئة ومهنية لا تتضمن تعليقات سلبية عن أي شخص، بل تقرير عملي يتضمن المشكلة وسرد للحقائق.

لا تعليق

لا تبدي اعتراضك على أي أعمال يقوم بها ضد آخرين، حتى لا يركز معك و يكفى أن لا تعره اهتمامك بها.

اعمل باحترافية

وثّق واحفظ أعمالك ومجهودك حتى لا يبادر بتقديمها للمدير قبلك و بروز مجهودك واعرضة للجميع.

الاحترام فقط

اظهر احترامك له لتتلاشى مرضه ونقصه.

بدون مبالغة

حسّن علاقاتك بمديرك بقدر المستطاع حتى لا تعطه فرصة للوشاية بك.

ألتعامل مع زملائك

وأما عن التعامل مع زميل يحاول إحراجك أمام مرؤوسيك في اجتماع عمل، فهي من المواقف التي تتطلب لباقة ومرونة، ومن أفضل الحلول لذلك:

  1. لا تحرجه، بل رد عليه بكل ذوق واحترام وبكل خبرة وبهذا يتضح لرئيسك أنه شخص تافه وأنك أقدر منه في العمل.
  2. ابتسم له مع الشكر واستكمل كلامك.
  3. يجب أن تكون ملمًا بمختلف جوانب عملك حتى تستطيع إخراج نفسك خارج دائرة الإحراج.
  4. اعتبر مثل هذه المواقف فرص بالنسبة لك لأثبات نفسك وقدراتك على تخطي المواقف الصعبة وكذلك لصقل مواهبك في هذا الجانب.

 أفضل الأساليب في التعامل الفعّال مع زملاء العمل فهي:

  1. التعاون مع الزملاء.
  2. الاحترام المتبادل.
  3. العمل ضمن الفريق.
  4. تقبّل الرأي الآخر.
  5. ابتعد عن الاسلوب فىى مع ذوي الطباع الصعبة.
  6. لا تتحدث كثيرًا فمن يتحدث كثيرًا يقع في الأخطاء بصورة كبيرة وسريعة.
  7. لا تثق في كل من حولك، فقد يكون منهم حاقد عليك وعلى نجاحك يحاول إيذاءك.
  8. خطط لما ستقوم به في العمل، واعلم أن ترتيبك لأفكارك يجعلك قادرًا على التميّز والإبداع.
  9. لا تتدخل في شئون الآخرين حتى لا تجد من يتدخل في شئونك وتجنب الدخول في صراعات شخصية مع الآخرين.
  10. افهم ما يريده مديرك ولا تترك نفسك عرضة للحاقدين حتى لا تتعرض لصدمة تؤثر عليك.

لا اتحدث عن خبراتى الخاصة و انما رؤيتى من واقع الحياة لمن حولى , انقلها لحضراتكم بكل امانة راجيا من الله عز وجل ان يعلمنا ما ينفعنا و ان ينفعنا بما علمنا.

استشارى فى الهندسة و ادراة الاعمال / أحمد النجار

فيديو مقال زملاء العمل

 

أضف تعليقك هنا