وجهة نظر

أن البحث عن الحقيقة كلية تتجاذبها جزئيات متناقضة من شهوة التسلط البشري .لماذا يتم مصادرة العقل من المختلف كاخراج من دائرة التالف ؟ يظل الرقيب المتحيز لصورة الوصي على قدر الانسان .هذا الوصي يمارس قهرا باشكال من التعصب المخجل والمنطق الفاسد.

ماذا نريد؟

هذا السؤال يتكررفي كل الحالات الوجودية للأنسان والمجتمعات ,ورغم أن الاجابات تتراكم وبشكل متطرف أيضا .يختلفون في وجهات النظر من خلال الزاوية التي ينظر من ورائها الانسان. البعض لا يعيش الحقيقة , انما يصفها وهؤلاء لا ينتجون سوى كمية من التنظيرات يحاولون أن يصفوا مدينة الله , المدينة التي بحث عنها الجميع بمسميات متنوعة وصور متباينة . في الأخير أرادوا مدينة المثل /النموذج / من اعادة مجد الحضارات القديمة أو احياء فترات من الوجود البشري المرتبط بالمعجزة أو الاسطورة

الخرافة

كتب شكيب أرسلان, لماذا تخلف المسلمون؟ فحاول بموضوعية أن يقف على أسباب منطقية لهذه العزلة الحضارية .أو موت الفكر العربي المسلم المنتج لموضوعة ,مؤسسة لوجود مادي يحقق التعمير .في كثير من المرات أقف على إدعاء يقول ان أحد المسلمين إكتسف علاج للسيدا..أو وجد أن البنيسيلين مذكور في القرآن..وتصيبك الدهشة من وقاحات المسلمين لما يكتشف عالم لا ديني مكتشف مثلا معجزة كونية.

الإعجاز الكوني هو أحد الشارات لاستنهاض العقل الإنساني

فيهلل العلماء إنها موجودة في القرآن , نعم الإعجاز الكوني هو أحد شارات أو تلميحات لإستنهاض العقل الإنساني ..ليبحت ويفكر لكن القرآن ليس كتاب فيزيا ء …أنت تقرؤه منذ قرون لماذا لم تكتشف هذا الإعجاز ؟ مما يجعلنا نطرح سؤال ..كيف يقرأ المسلمون القرآن ؟ ومن عجب الأمور في حيثيات إغتيال المفكر فرج فودة ..والتي افتى الغزالي باستباحة دمه قاتله.

 اغتيال فرج فودة ونجيب محفوظ

قام بعمل الدولة الإسلامية في وقت تعطيل الحكم بالشريعة ..يستطيع أي مسلم تصله فتوى الإباحة أن ينفذ..في التحقيق سئل قاتل فرج فودة ..أقرات فرج فوذة ؟ قال ..أنا لا أقرأ….تكرر نفس المشهد والحيثيات مع محاولة اغتيال الروائي العالمي نجيب محفوظ ومحاولة اغتيال فاشلة في ثلاثينيات هذا القرن لابن باديس الجزائري.
وتعتبر الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي وعيا سوسيولوجيا تطوريا لفهم نص القرآن ..بمعطيات العلم والتطوريات الكبرى في العالم ..لا أعرف كيف يفهم الناس القرأن بعد إنشطار الذرى ..وكيف أولوا نسبية إنشتاين .. وحين تلهوا بمقولة داروين في العرقية وأصل الأنسان ..اخدت التطورية في العلوم الأخرى وفتحت بها علوم الإنسان بعد الأديولوجيات والمذهبيات الغيبية.
ان قراءة الراهن المحكوم بالتنوع والتغير , بتدافع كوني نحو فناء .من المحتمل أن تزداد دعوات وافكار العدمية كمحاولة لتهديم ركائز هذا الكون / اغتيال العقل / .سيقف الانسان معزولا من فطرته من طيبته ليواجه شراسة وتوحش عنيف للسيطرة عليه واستغلاله ماذا يسع الانسان ساعتها ؟ كيف يستطيع أن يغير احداثيات المستبد الذي يحاول تهجين النوع البشري؟

فيديو مقال وجهة نظر

أضف تعليقك هنا