عمر بن الخطاب فهم النص المقدس بالشمول

بالحق أنزلناه و بالحق نزل (صدق ربنا الجليل )

شكرا لله الذي نزل المحكم و المتشابه و تكفل بالتأويل

و قالت المعتزلة : العلماء كذلك يعرفون التأويل

هذا فكر الاعتزال و حجب بالمنع و التحريم أهل السنة التأويل

لغير الجليل المتعال

                    ****

أم على قلوبهم أقفالها

فالسؤال الحارق : ما قيمة العقل الخصب ان لم يؤل المتشابه بالعقل ؟

و لماذا أمرنا بالنظر العقلي للمؤمن العاقل؟

كتابنا يكاد يختص بالدعوة في استعمال العقل و العلماء أجل

(أم على قلوبهم أقفالها) (فاعتبروا يا أولي الألباب) أيات من التنزيل

أرجح بالمنطق المعقول مستندا على المنزول و بعمل السيد الرسول

                  ****

و الفاروق عمر

و الفاروق عمر الفاضل موقف أهل الاعتزال

و القول في عمر الفاضل الجليل

المستشرف بعقله الوقاد المحلل و المعلل بالنص المحكم الجميل

كمثال منع قطع يد السارق عام المجاعة بالعقل متعسفا على المنزل و عطل

كمثال منع مال الزكاة على المؤلفة قلوبهم

مع أن الآية محكمة و صريحة و قطعية الدلالة و تدل

                     ****

يبدو لي أن فهم عمر للقرآن العميق سابقا لعصره بلا جدال

أعتبره رائدا حداثيا معتزليا في القول و الفعل

عمر ابن الخطاب و أمثاله مدرسة لابد أن تتواصل مع الأجيال

تعايش مع النقل و العقل فحقق للنص التعايش في الزمان و المكان مهما الزمان طال

                      ****

نحن اليوم في حاجة أكيدة لفكر الفاروق الراجح

نحن اليوم في حاجة أكيدة لفكر الفاروق الراجح و الثاقب منعا للجهل و التدجيل

ربنا الجليل أحفظنا بالكتاب المنزول و يسر لنا الأعمال

و أرحم المؤمنين و المؤمنات من منهم ترجل

و نزلهم في دار السلام عند المليك المقتدر مع الأنبياء و الرسل

 

أضف تعليقك هنا