أفاعي في أعماق ملوثة

الورقة البيضاء

في ورقة بيضاء لا يحوي فيها سوا أحلام خالية من الكره والمؤامرات يصادف صاحب هذه الورقة خطوط سوداء توضع في ورقته رغما عنه ويرى تجاوزات وظلم وقهر يتجاوز عقله الذي يحوي أحلام ومخططات خالية من الحقد والكره ويبقى ضحية، أم يكون في ورقته ضحايا كثر ويخسر طهارة قلبه لكي يصل إلى أهدافه ويبقى ضحية طهارته وعدم دخوله في أمور محرمة وعندما يدخل في المجال الذي اختاره.

يحلم منذ زمن طويل الدخول فيه ويخسر الكثير من الوقت من أجل الوصول له و يجد صدمات كبيرة تواجهه فهو يحارب من قبل زملائه في عمله الذين يثق فيهم ويريد أن يعلمونه بحكم خبرتهم السابقة قبله في العمل ويجد بعض منهم وليس جميعهم يكون يسجل ويصور مايقولون وما يفعلون لكي يرسله لمديرهم في العمل لكي لا يكونوا عقبة في طريقه لأي منصب يريد الوصول له ولكي يقرب منه المدير ويبعد الجميع عنه ويبقى هو الذي يختار له الموظفين ويتحكم بكل شيء ويجعلهم يعتقدون بأنه مثلهم.

حب الذات والقلب الصافي

يتذمر من ما يفعله معهم وأنه ضحية مثلهم ولكنه هو يخطط لشي أبعد من ذلك فهو يريد السيطرة على المدير وجعله يبوح له بأسراره ويجعله يعتقد بأن الجميع لا يعمل ولا يتقن ما يقوم به ويضعهم أمامه بصورة قذرة لكي يكونوا تحت أوامره ويفعلون له ما يريد ولكي يسيطر على المدير ويجعله يؤمن بأنه هو عينه التي يرى فيها وهذه النوعية من السهل معرفتها فهي تتذمر كثيرا وعندما تراها تغير ما كانت تقوله وتتحدث بلغة مختلفة فكل أحد يكون لها وجه مختلف وصورة ولغة تجعلها تصل لي أهدافها وتضعهم وتفهمهم بأن استمرارهم في العمل سيجعلهم في خسارة وتقول لهم صفات قذرة في المدير لكي يتركوا العمل وإذا لم يقبلوا بترك العمل تبدأ لهم بحرب خفية وهي جعلهم يفعلوا ما يكرهون وتدمير عملهم وجعل مساحة ضيقة لهم في العمل لكي لا يستطيعون إنجاز مهام عملهم واتهامهم بالسرقة بأوامر من المدير واقناعهم للمدير بها وهو بفعله بهذا يعتقد بأنه سيكسبه.

متاعب العمل والصراعات 

لكن هذا لن يحدث فهو يستغله لكي يجعله يتحمل متاعب العمل وجعله ينشغل في خلق صراعات بينهم لكي ينشغلوا عنه ويكسب هو المكاسب المالية الكبيرة ولا يتحمل متاعب العمل ويجعلهم في زاوية من الصراعات كبيرة تجعلهم لا يكونوا مؤهلين لأن يكونوا في منصبه فهو يدفعهم لصراعات تجعلهم لا يكونوا في مناصب كبيرة في العمل فمشاكلهم كثيرة بينهم وهذا يجعلهم لا يشكلوا خطر على كرسي المدير ويجعلهم يتوددون له ويتنافسون على كسب حبه ولكنهم لن يكسبونه فهو لايحب سوا بأن يبقى مدير ولا يعني له شي ما تفعلونه ويريد اشغالهم في المتاعب لكي ينشغلوا عن ما يكسبه ويبقى الضحية من يبقى في منافسة قذرة ليس فيها سوا الدمار ولن ينجح او يكسب فيها المدير او من يعمل معه.

الأفاعي السامة

فالمدير يجب أن يبعد عنه المشاكل ويجعلهم قلب وروح واحدة في العمل فهذا سيجعله مؤهل لأن يكون مدير لسلسلة شركات وليس في جهة عمل واحدة وهذا سيجعل اسمه يبقى لامع فمن خلق شي بقذارة سينتهي بقذارة فالذي سيرحل عنه الطيبين الصادقين في عملهم وسيبقي له الافاعي السامة التي تطلب قربه وعندما تكسبه تبدأ في تدميره وتريد التخلص منه بأي طريقة فما فعلوه مع زملائهم في العمل من المؤكد بأنهم سيفعلونه لمديرهم إذا كان وجوده سيشكل خطر عليهم وهذا ما لا يضعه في الحسبان الكثيرين ويقربون منهم الأفاعي السامة ويبعدون عنهم من هم أهل لي الثقة.

الأخلاق تصل بالإنسان إلى طريق النجاح

من كانت أخلاقه تجعله لا يدمر أحد لكي يصل إلى أهدافه فهذا أهل لي الثقة وهو الذي يستحق أن يحل مناصب كبيرة في العمل لأنه سيخلق جو يخلوا من الحروب وهذا سيجعل العمل يحوي نجاحات كبيرة، وهذه النوعية يخاف منها المدراء ويعتقدون بأنها ستشكل خطر عليهم ولا يقربونهم بسبب ذلك ولكن هذا ليس بصحيح فهم لا يشكلون الخطر عليهم ولذلك لانجد هذه النوعية من العينات يكون لها حظ في النجاح العمل.

وفي العمل الطيبون يخسرون لأن الجميع يعتقد بأنهم يشكلون خطر عليهم وهذا اعتقاد خاطى و تدمربسببه مستقبل الكثيرين في عملهم بمجرد بأنهم صادقين ووفيين في عملهم وتضع أمامك الأفعى التي ستقتلك وتقتل كل من اعترض لي طريقها بمجرد أنها أوهمتك بأنها أداة لديك وهي في الواقع أداة للوصول لما لديك لا أكثر و تخسر دينك وأخلاقك من أجل الدنيا التي لا تساوي جناح باعوضة عند الله سبحانه وتعالى.

أنت ستموت وتجعل زملائك في العمل يخسرون عملهم وتجعلهم يخسرون الكثير بسبب خوفك بأن لا يشكلون خطر عليك وانت تجعلهم يرحلون ويحل محلهم أناس يملكون طباع وقذارة أكثر منك ويكونوا يحاربونك ويجعلهم المدير يتنافسون معك ويمكن بأن يقربهم أكثر منك وتكون أنت ضحية لي الشر والحقد الذي تمتلكه فالحياة لا تساوي بأن تخسر شي بسببها وتضع نفسك في زاوية الشرك بالله والاضرار بالناس وتضع نفسك ضحية لشي لا يساوي حتى شي فرزقك لن يأخذه أحد منك مهما فعل والحياة قصيرة ولا تستحق كل هذا. سهله المدني.

فيديو مقال أفاعي في أعماق ملوثة

 

أضف تعليقك هنا