الانفجار السكاني

الأرض مكان مزدحم الآن

يوجد قرابة 7 مليارات إنسان يعيش على كوكبنا أي أكثر من ضعف ماكان عليه العدد قبل خمسة وأربعون عاماً!!

  • ماذا لو انجبنا مثل هذا العدد مرة أخرى على الفور؟
  • هل يوجد مساحة كافية لنعيش عليها؟

لم تكن الأرض يوماً مكاناً مزدحماً نحن من جعلناها كذلك، حيث أفاد تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة (وزارة الاقتصاد والشؤون الاجتماعية – قسم السكان) أن نحو 83 مليون شخص يضافون سنوياً إلى سكان العالم وعلى الرغم من جميع الإجراءات والحملات والبرامج التي تُنَظم للحد من هذه الظاهرة مازلنا ننجب ونخرج عن حدود السيطرة ونقع في حفرة عدم الاكتراث ونغلق أذهاننا عن النظر في هذا الواقع.

الانفجار السكاني

وبدأنا نصبح جنس على شفير الانهيار غير مكترثين بنتائج ذلك الانفجار الذي سيجعل مننا كائن حي قابل للانقراض، ولأن العالم فيه مايكفي من الأطفال البائسين ومن المجاعات وسوء التغذية ونقص في التعليم ومن عدم القدرة على تأمين أدنى درجات الحصول على مقومات الحياة الأساسية للمعيشة وانتشار الأطفال المشردين الذين قد تناسوا أبويهم عندما استقبلوهم بحفاوة كيف يجعلونهم يحييوا بكرامة وسلام واكتفاء فاستبدلو لهم باحات مدارسهم ودفء بيوتهم بأرصفة المدينة والتي جعلوا منها مسكنهم وسكينتهم

السكان في تصاعد وزيادة

ومازالت أعداد السكان تضرب الأرقام القياسية في الازدياد والتصاعد،فبناء طفل قادر على العيش والإنتاج في بيئة معافاة خيرٌ من الإنجاب من أجل نقل المعاناة من جيل إالى جيل، وإنجاب طفل واحد لمستقبل تملؤه الأحلام والإمكانيات خيرٌ من إنجاب عدد من الأطفال لإرضاء حالة ما في مجتمع تغرقه عادات وتقاليد بالية والتي امتضغناها وابتلعناها منذ عشرات السنين ومازلنا نحارب من أجل أن نورثها لأولادنا وأجيالنا القادمة والتي جعلت من الإنجاب راية تتهاتف عليها قبيلة أو تنادي بها مدينة ما، ومع مرور الزمن لم يبقى للإنسان موارد تكفيه ليعيش بسلام وسيموت الملايين في مواجهة واقع لا يمكن للأرض أن تتحمله، وسيبقى الزمن يدور دورته وينجب لنا أطفال خُلقوا من رحم المعاناة وعاشوا تحت وطأة التعب ولم يعلم بهم أحد.

فيديو مقال الانفجار السكاني

أضف تعليقك هنا