الكوارث الطبيعية

الكاتب صلاح الشتيوي

الانسان هو المتسبب والمسؤول الاول على التغير المناخيالذي قد يتسبب في فناء الارض وما عليها.فالكوارث الطبيعية تزداد يوما بعد يوما في كامل انحاء العالم. ففي كل يوم تصلنا تقارير عن الزلازل و الفيضانات و الحرائق و تفدم البحر.حرائق مدمرة في استراليا و زلزال باليابان مع تسنامي وعواصف ببربطانبا فتل على اثرها عدد من الناس.

الاحتباس الحراري

ان سبب الاحتباس الحراري هو نهم الانسان وعدم احترامه لقوانين الطبيعة وقواعدها وحبه لذاته وانانيته.فهو السبب والمسبب والمسؤول الاول على ارتفاع درجة حرارة الارض .ان الكوارث الطبيعية التي تحدث في اكثر من مكان بكوكب الارض مترابطة بالاحتباس الحراري الذي يسبب ارتفاع في درجات الحرارة وذوبان الجليد في القطبين ومن ثم ارتفاع مستوى البحر غي المحيطات والبحار.

و يسبب ذلك تغيير في التيارات المائية بالبحار و اختلاف اوقات نزول الامطار وقوتها وتصبح كوارث بسبب عدم استعداد الدول لحماية المناطق السكنية من الفيظانات وكذلك المناطق الاقتصادية.

دور الإنسان في الكوارث

ان الانسان ساهم بدور كبير في الاضرار بالبيئة فاستغلاله الغير مدروس والجشع للموارد الطبيعية وانشطته الغير مراعية للبيئة تسببت في انقراض عديد الحيوانات والنباتاتو الاعتداء على المناطق الرطبة بردمها و تحويلها الى مناطق عمرانية.و امام غياب هياكل تتابع مخاطر الكوارث ومنها مخاطر التغييرات المناخية اي لا يوجد اتفاق على طريقة استخدام و انتاج وتوزيع الموارد بين البشر.

وهذا ينجر عنه تدهور عملية التنمية و انتشار الفقر بين الناس مما ينجر عنه ضعف الدول و عدم قدرتها على توفير الخدمات الضرورية لمواطنيها وهذا يسبب ازدياد النزاعات المسلحة في العالم.ان الانسان لم يسبب الاحتباس الحراري فقط بل تعمد انجاز تنمية عشوائية لم تاخذ بالاعنبار ادارة الكوارث بحكمة مما سبب في ارتفاع المخاطر على التجمعات السكنية.

تأثير التغير المناخي على الدول الفقيرة

نعرف جيدا ان الاحتباس الحراري و وكذلك ارتفاع درجات الحرارة ترتفع في كل العالم ال ان تاثيره يختلف من منطقة الى اخرى.
لقد تسبب التغير المناخي الى زيادة الفوارق بين دول العالماذ اضر واوقف نمو الدول الفقيرة وادى الى زيادة معدل الرفاهة في دول اخرى غنية اصلا.

ان الدول الافريقية الموجودة على خطوط العرض الاستوائية تعتبر التكثر تضررا اذ ان نصيب الناتج المحلي الإجمالي في دولة مثل موريتانيا يقل مثل يقل بنسبة 40% مما كان سيصبح عليه اذ بقيت دراجات الحرارة عادية ولم ترتغع بصفة خيالية.

الدول الغنية ملوثة للبيئة

تعنبر الدول الغنية هي الاكثر تلويثا للبيئة فقد تعهدت منذ سنين بوقف الارتفاع في الغازات المسببة للاحتباس الحراري لكنها لم تفي بعهودها كما لم تنجح في التوصل الى اتفاق بديل عن “بروتوكول كيوتو” للمناخ بل واصلت العمل بالاتفاقية الحالية.

ان التغيير المناخي اضر بالدول الفقيرة الا انه في اخر المطاف لن يفيد احد على المدى البعيد. ان تواصل الوضع الحالي سيجعل البشرية تزاجها مناخا غاضبا لا يرحم احد.على الدول المتسبب في التغبير المناخي ان تتحرك والتي تتسبب في الانبعثات الكربونية لتقليص منها في اقرب وقت ممكن.وعلى الدول واليياسين التعامل مع الموضوع باكثر جدية ومسؤولية.

الكاتب صلاح الشتيوي

 

أضف تعليقك هنا