بقلم: محمد الشابي
سيدنا محمد خير الرسل
مجنون ومهبول من حاول التطاول على أحمد المرسول
مخذول و هامل و بلا أصل من يسيئ للرسل بالكل
إله العرش رفع منزلتهم وفضل محمد على كل الرسل
هكذا تواصلت الرسالات جيل بعد جيل و الخليل هو الأصل
إبراهيم كان على دين التوحيد و الشريعة طبيعي أن تتبدل
تتبدل الشرائع بتبدل أحوال الناس و يبقى الأصل أصيل
الله جل جلاله متفردا بالوحدانية و قيوم بذاته و وكيل
ربنا الجليل نزل في السعير من قدح في المفضال النبيل
و من مس رسولا عربيا أو يهوديا أو من أهل الانجيل
هامل من يتقول و لو بالقليل في الرجل الذي بلا مثيل
الزامل من يخدش في الطيب من بمولده الكون هلل
المثلي لا يستحي من النيل من الرجال و الرجل
مدح سيدنا محمد منذ القدم موجود
محمد صلى الله عليه و سلم الممدوح في التوراة و القرأن و الانجيل
كانوا يتوسلون به الى الله في كل أحوالهم و الحال
ظنوا أنه من أهلهم بالخيال
أنقلبوا كافرين به لأنه من زكي العرب الأوائل
فكر الاستئصال قديم و لن يتبدل
الجليل رفع قدره و علاه و به يجوز التوسل
أهل الصوفية يتوسلون لله بالرسول
فكيف أنا لا أقتدي و أتوسل
الفكر الوهابي العنيف و المتشدد يكفر التوسل بالرسول
ربنا العظيم و الغفور و الجليل
اغفر لنا سيئتنا بحق السيد الرسول
اللهم صلي عليه و سلم عدد أوراق الشجر و الطيور و حمام الكون ما هدل
و بعدد قطرات الماء الساكنة في البحار و المحيطات و الآبار و المواجل
بقلم: محمد الشابي