جمال الطيراوي القائد أو النائب أو المواطن

بقلم: رماح زيدان

القائد او الفتحاوي او النائب جمال الطيراوي ..اختر ما شئت من الاسماء ..دوما تراه في مقدمة الاحداث سواء كانت له او عليه
..لم يعرف يوما منطقة الظل ولا يرغب ان يكون خانعا ..لا يغيب عن المشهد حتى وان حاول كل من يناصبونه العداء تغيبه ..لا يشك احد في الضفة الغربية انه صاحب سطوة ولديه القدرة على التحدي حتى في احلك الظروف.

هو ضابط في جهاز المخابرات

يختلف معه الكثيير ويتفق معه ضعف من يختلف معه ..لكن هناك اجماع انك لا تستطيع ان تتجاوزه.. حاضر في كل المناسبات والكل حاضر في اي مناسبه تخصه ..دوما يشعل القضايا الخلافية وينطق بموقف واضح ..لا يعرف اللعب على اوراق العلاقات …لقد كان حاضرا وهو ضابط في جهاز المخابرات بل كان الاكثر تاثيرا في قضاياه الخاصه ..ولم يكن بعيدا عندما احتاجت فتح اجساد تدافع عنها ..يكفيك ان تاتي مكتبه لترى حجم المراجعين الذين يؤمنون انه قادر على مساعدتهم.

يُؤمن انه موجود ليعبر عن رأيه أو رأي جماعته

يشارك ما يستطيع رغم كل العقبات ..يؤمن انه موجود ليعبر عن رايه او راي جماعته دون ان يكون مجرد بوق لمراكز القوى الذين يديرون الخلافات من خلف كواليس مناصبهم لتستتر عوراتهم ..يختلف من الاخرين كاي شخص في هذا الوطن يختلفون ويهاجمون بعضهم البعض لكن ان  الحالة الخاصة لجمال ان له صورة خاصة في اذان كل من يعملون في الاطار التنظيمي او خارجه هو موضوع او واضع نفسه في خانة القائد الذي يشعر الاخرين بضعفهم او يشعرهم بقوة حضوره.

محاولة قتل أو انهاء شخصية جمال الطيراوي

ان محاول تذويب او طعن او قتل او انهاء شخصيه كجمال الطيراوي ما هو دليل على ضعف من يحاول فعل هذا ..او دليل ان زمن القادة في فتح انتهى وان من تبقى منهم لم يدركوا ان الشرفاء لا ينهشون بعضهم وان الرجال الحقيقيون هم من امثال جمال التي احتاجتهم فتح فكانوا بالمقدمة واحتاجهم جهازهم فكانوا بالمقدمة ومن يعرف جيدا كيف يكون الرجال يعلم جيدا ان ابناء فتحية سيهربون اذا ما حانت لحظة الدفاع عن الوطن وسيبقى الشرفاء او من اعتاد الوطن على مواقفهم.

رمزية جمال الطيراوي هي  ذات الرمزية التي يحملها كل قائد يخدم شعبه

ان استرسال البعض في شيطنه او قلب الحقائق يعني ان خيوط اللعبة قد حيكت ولفت خيوطها على كل من لايرى كيف تداخلت المفاهيم ..ان رمزية جمال الطيراوي هي  ذات الرمزية التي يحملها كل قائد يخدم شعبه لا يريد ان يخدمه الشعب ..ان العيب الكبير والخطير ان تجد من يقزم ذاته دون ان يدري اذا ما رضي ان يوجه سهامه لاي فلسطيني …جمال ..لم ولن يكن الا كما هو سيفعل ما يقنعه وسيتراجع عن ما لا يقنعه وسيكون دوما لكل من يدخلون باب بيته او مكتبه ولن يكون الا كما اعتاد ان يكون ..حتى لو اختلف الكل على  تسميته قائد ..نائب..كادر …مواطن ..هو جمال الذي لا يغيب عن اي مشهد.

بقلم: رماح زيدان

 

أضف تعليقك هنا