قال رَسُولَ اللَّهِ- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- : إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ.

لربما تأخذنا الدنيا ومتاعها ومتاعبها ولهوها وزينتها وننسى أن الرحيل والآخرة وهي المتاع ودار القرار وجني الثمار وأن نلتفت ماعملنا بدنيانا من فاحشة أو من إحسان، وقبح اللسان والنميمة والتكبر كلا مسجل ومكتوب على جباهنا لامفر منه.
الوالدان هما عمود البيت وهما الشـــــمعة والمحنة التي تنير المكان والرحمة التي تنزل على الأبناء من خلالهما وعن طريقهما ومن خلال دعائهما إلـــــى رب العزة>

حياة الأبناء

ويرى الأبناء التوفيق في حياتهم، إن مات أحد الوالدان يأتي دورالابن لينفع وليعمل ما علماه والديه من بر وإحسان وصلاة ودعاء وثواب وصدقة لهما وقراءة القرآن والاستغفار وقضاء ما بذمتهما.
يمكن للشخص أن يكون بارًا بوالديه بأن يكثر من الاستغفار لهما، وأن يقوم بصلة الرحم بينه وبين أقرباء والده، وأن يســـــعى إلــــــى بر أصدقائه، وأن يكـــــــــــــــثر مــــن الدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، والصلاة لهما كما يجب علـــــــى المســـــلم
تنفيذ ما جاء في نص الوصية التــــــــــي تركها أحد والديه أو كلاهما كما جاءت، ويفضل إخراج الصدقة عنهما لكل مــــــن يستحق ذلك ســـــــواء للأقارب أو الفقراء أو المساكين أو إخراج صدقاته بالنيــــة عـــــن الوالدين وجعــــل الثواب لهما والرحمة عليهما وعلـــــى ما فعلاه لأجلـــــــنا اللهم نسألك حســــن الخاتمة.

صلاة الأب علـــــــــى الابن الأكـــــــبر

يســــــــــأل جمع مـــــــن المؤمنين ســــماحة المحقـــق والأســــــتاذ الصرخي عن قضاء صـــــلاة الأب المتــوفـــــى علـــــــــى الابن الأكـــــــبر
سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما هو حكم صلاة وصيام الوالد المتوفى، هل هي واجبة على الابن الأكبر وعدم
إخراج الثلث مــن الإرث؟ وما هو حكمه إذا كان أفراد العائلة ممانعين بإخراج الثلث والتصرف بالإرث؟
بِسْمِهِ تَعَالَى:
نعم، الصلاة واجبة على الابن الأكبر إذا لم يكن الوالد قد أوصى بقضاء الصلاة من
الثلث، أمّا إن كان قد أوصى أمكن إخراجها من الثلث.
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
https://6.top4top.net/p_13526y7ap1.jpg
للاطلاع على المزيد من الاستفتاءات والأحكام عبر الرابط التالي:
https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/

بقلم: أحمد الحياوي