آه..يابسبوسة

لبعض الحلوى عنصر تشويق وعامل جذب لا مثيل له ، فمجرد أن تنظر إليها سوف تحرك فيك غريزة الجوع والشراهة، وتدغدغ حواسك المسؤولة عن الأكل بشكل هيستيري فتفتح شهيتك من أوسع الأبواب في رغبة ملحة للظفر بقسط بسيط يسد رمق ما سال لها لعاب، العين تعشق قبل الفم أحيانا.

للمولعين بأطباق الحلوى أمثالي

للمولعين بأطباق الحلوى أمثالي ، وكيف بك عزيزي القاريء لو رأيت كاتب هذا المقال مكبل اليدين كالطفل شاخصا خلف الحاجز الزجاجي لمعرض الحلوى ينظر إليها نظر المغشي عليه من الوله لا حيلة له للوصول إليها او الظفر بها وليس بمقدوره توفير قيمة وسعر الحلوى كي يبتاعها او يبتع جزء منها _ ماعلينا_ هذه المقدمة الطويلة نسبيا هي مدخل لحديثي في هذه العجالة

محلات منتجات الحلوى

فمما لفت نظري واسترعى انتباهي في السنوات الاخيرة عن تزايد اعداد محلات منتجات الحلوة  بشكل لافت بالتزامن مع تزايد أعداد عيادات الأسنان ، علاقة غريبه وترابط  عجيب بين ارتفاع عدد محلات بيع الحلوة  من جهة وبين تزايد عيادات الأسنان من جهة أخرى ، فانه وفي حدود المنطقة التي تتواجد فيها محلات الحلوة نجد أيضا عيادة الأسنان هي الأخرى ، تزايد طردي قد أجد له مبرر وقد أضع له مسوغا مقبولا الى حد ما.

لا تتمادى في الحلوى فتؤذي نفسك بشكوى آلام الأسنان

فان هذه الحلوة وبأشكالها المتنوعة واصنافها المتعدده  كطبق البسبوسة والكنافة والبقلاوة لا سبيل لك في العزوف عنها ولا  غص الطرف عن اقتنائها واكلها وان ادعيت مكابرة القدرة على ذلك ، لاني على علم بأنك سوف تصطدم بواقع صعب ، وستقوم بتذوقها خلصة لامحالة ،المهم ان لا تتمادى في ذلك فتؤذي نفسك بشكوى الام الأسنان ، فتكون ملازم لعيادة الاسنان ، من منا ياسيدي لايحب استطعام الحلوى او تذوق طعمها ، بطبيعة الحال فان الكثير منا مرتبط بعلاقة عشق  بطريقة او بأخرى  يتلذذ فيها باحد هذه الاطباق صباح مساء.

فيديو مقال آه..يابسبوسة

أضف تعليقك هنا