الضمير الإسلامي نائم

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام أما بعد أخي القارئ أختي القارئة أكتب لكم اليوم لكثرث حزني لما ألم بالمجتمع الإسلامي فقد تفرقت صفوفنا وتشتت وحدتنا فلم نعد نأبه لما يصيب بلاد المسليمين من اضطهاد و تعذيب بكل أنواعه فمسلموا الأيغور يضربون ويكرهون فقط لأنهم مسلمون.

لم نعد نأبه لبعضنا البعض

و في الهند و كذلك في بورما و نحن مكتوفي الايدي دينونى يغتصب و نحن نريدوا الاحتفال براس السنة فهل هم يحتفيلون بمناسبة عيد الاضحى و هل يحتريمون عروبتنا و اسلامنا اجابتي هي طبعا لا فهم يحتقيرونى الحضارتى الاسلامية في عدلها و اتحادها فسعو لتفريق المسليمين والمساس بوحدتهم الاسلامية فسحقا لنا من نفاقنا لم نعد نابه لبعضنا البعض اطلب من كل مسلم بتنذيذ و اصال صوت المسلم المضهض.

لن نرضى بأن يهان ديننا الحبيب

لن نرضى بان يهانى ديننا الحبيب فنحن قوم اكرمنا الله بالاسلام فهل نسينى من نحن و من هم اسودنا الشجعان نحن احفاد طارق ابن زياد و الفاروق عمر الذي فرق بين الحق و الباطل و اليوم نحن نايد الباطل و نحارب الحق تبا لما اصبحنا عليه فغلطتنى الكبرى هي لما نبذنا حكم الخلافة وتركنى حكم الشريعة الاسلامية و طبعا ذلك ما اراده اعداء الاسلام فقد ساعدهم ذلك باتحكم فينا وفي معتقداتنا.

في يوم كنا فيه عضماء بمعنى الكلمة ارجوا ان نتحد على كلمة الحق فكفنى نفقا ومحاربتنا لبعضنا البعض فيا اخواتي كيف ستقابل الله ونحن لم ندافع عن ديننا و امانتي رسولينا الكريم فقض تركنى رايتا الاسلام تسقط منا و من يضن ان الاسلام مازال كما كان فهو مخطئ.

أرجوكم أن تنصروا دينكم

فقد نسينا الجهاد في سبيل الله و تركنا القدس وحيدا بذون حماية او اي دعم فهادا هو الوقت الذي يتطلب منى ان نعيد تاسيس الدولة الاسلامية العضيمة و اعادت فرض هيمنتها فهيا معا لرفع راية الاسلام من الارض (حملة التنذيذ بحكم الخلافة و اعادة هيبة الدولة الاسلامية فل نغزوا المواقع الاجتماعية من اجل الحكم الاسلامي و تاسيس الاتحاد الاسلامي و هدا واجب علينا ارجوكم ان تنصروا دينكم فهده امانة في اعناقنا).

بقلم: مغيت عبد الرحمن

 

أضف تعليقك هنا