موقع مقال موقع تواصل اجتماعي يتخذ من المقال وسيلة تعبير وتفاعل، وينتج فيديو عن كل مقال
القطاع العام في تونس ليس للبيع و سأعلن الحرب على كل متغول،الشعب الأبي والمناضل لن يقبل التفويت في القطاع العمومي العام مهما كان الحال لن يتنازل عن القطاع العام و ما قاله أمين عام اتحاد الشغل يعز ويجل، القطاع العام ملك لشعب تونس الكل و حق هذا الجيل، القطاع العام رزق العامل و المعطل والبطال والأيتام والأرامل
القطاع العام في تونس مناضل وطني
القطاع العام ناضل من أجله جيل و جيل و مازال هذا الجيل سيحمل المشعل، القطاع العام ملك عمومي اغتصبناه بالدم من المحتل، القطاع العام مكسب وطني أستشهد من أجله الرجال و الحرائر و الأطفال، القطاع العام هو المكسب الوحيد الذي يجب أن نناضل من أجله الكل، القطاع العام مستهدف من رؤوس الأموال و رجال الأعمال، القطاع العام التفويت فيه خيانة عظمى من الدولة لو تفعل.
القطاع العام للمحافظة عليه أغتيل حشاد البطل، لن نقبل بيعه و لو أعطونا كل ما يملكون من المال، القطاع العام يتربص به كل عدو لتونس وكل خاذل وكل عميل، القطاع العام سيتصدى لمنع التفويت فيه رجال النضال هم رجال اتحاد الشغل سيتصدى لهم بعض الأحزاب السياسية الوطنية و قد استنكروا زيارة حفيد سلطان اسطنبول.
الإتحاد العام في تونس مسؤول أمام الشعب
الاتحاد العام التونسي للشغل مسؤول أمام الشعب و رسائله تدل، من يتواطئ على بيع القطاع العام أو السماح لدولة بقاعدة حربية مخابراتية لتعين على القتل عليه أن يرحل ونصيحتي للدولة التونسية عدم التدخل بالكامل في مشاكل الدول الا للإصلاح بين الفرقاء السياسيين و اقتراح الحلول المعقولة بالعقل، تونس ولادة الحرائر و الرجال و الرجولة أثبتها الاتحاد العام التونسي للشغل، تونس عصية على الخذل من الخارج أو من الداخل
ومن الرسائل التي ترسل: من يفكر في بيع القطاع العام كمثل من أصاب أبويه في المقتل وكمثل من اغتال كل الأجيال، من يفكر ويسعى خفية لشراء القطاع العام مثله كمثل المرتد عن دين المتعال، من قال: لا بد من التخلص من القطاع العام لسلبيته كمثل قاطع أرحام الأهل، من يستهدفنا في رزقنا الحلال كمن اعتدى علينا بالقتل و الاغتيال.
و خير ما يختم به المقال “رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ” صدق الله العظيم.
