نعم نعم لوحدة العراق وشباب العراق

بقلم: أحمد الحياوي

قال الله- عزّ وجل-بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا، أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). اليوم العراقيين بأمس الحاجة إلى التكاتف إلى الصواب في الرأي وإلى معرفة الحقيقة.

نحن أمام منعطف خطير وهو وحدة البلاد وسلامتها

ينبغي على كل عاقل ومؤمن أن يتيقن من الأقوال ويدرك ما ستؤدي إليه الأفعال ولا يظلم ولايفتري الكذب فلقد حرم الله الظلم والافتراء وجعله بيننا محرمًا وإذا أردنا أن نحكم فلنحكم على بينة ولابد أن ندرك ونميز ونركز جيدًا اليوم أننا أمام منعطف خطيروهو وحدة البلاد وسلامتها وبرالأمان وتنقيتها من المفسدين والحفاظ على أبنائنا من الأراذل الذين يريدون جر البلاد إلى مايحمد عقباه لكي يبقى الشعب يتقاتل مع نفسه وفي دائرة مغلقة!!

صبرنا كثيرًا على مرارة الحياة وصعوبتها

صبرنا كثيرًا على مرارة الحياة وصعوبتها ونرى اليوم شباب يتطلع و يطالب بحقوق ومطالب مشروعة وحرية وكرامة ويعرف جيدًا مايريد وماينبغي فعله بحكمة وعقلاحذروا ياغيارى العراق الفتن والاتهامات التي تصب بين أفراد شعبنا العراقي والفتنة أشد من القتل و من يريد بالبلاد أن تسير إلى التهلكة والتفرقة.

الهدف الرئيسي هو إصلاح العراق

إن الهدف الرئيسي هو اصلاح العراق وجعل ماعندنا من طاقات وكفاءات مثقفة هي من تقود البلاد وتعمر وتبني وترسم المستقبل وتفكر وتنتج ونعيش كبقية شعوب العالم مسالمين ونحافظ على أمن العراق و خيراته وثرواته وتاريخه وحضارته
يكفينا دماء تسيل يكفينا ألم وحسرة ولوعة يكفينا الضحك على الذقون من مثيري المبطلات يكفينا القال والقيل مايربطنا وحدة العراق شعب العراق أمان العراق وحب العراق.

إن من يصطاد في الماء العكر ويشوه المسارات ويخلط الأوراق لم يعد منهجه ساري المفعول وانكشفت كل الحقائق أمام الشعب مالاقاه في السابق من ظلم جعله أكثر فطنة ودراية وحكمة لن تنطوي عليه مجددًا الالاعيب والخزعبلات والتفاهات والأقاويل
اليوم تقع المسؤولية في الحفاظ على أمن البلاد وحفظ الدماء ليس على القوات الأمنية فقط ولكن على كل شريف وغيور وخصوصًا العشائروالوجهاء الاصلال الذين لهم الدور في استقرار البلد.

علينا الوقوف بوجه الباطل

علينا الوقوف بوجه الباطل ومن دمر البلاد وانتهك الحقوق وأمام كل كاذب وكل طاعن وفاسق لأن الخاسر من جراء تلك الأباطيل الناس الفقراء أبناء الشعب والرابح الوحيد أهل النفاق والمستفيدين من انحلال وتردي الوضع وكذلك لمن يطمح و يريد تحويل واقع المطالب الحرة عن مسارها السلمي والحقيقي وفي حينها لم ينفع الندم؟؟يامن ظلم يامن قتل يامن أثار النزاعات لن ينفعك مالك ولا مركزك ولا جاهك ولاحسبك ولا نسبك ولن ينفعك شيء وعذاب الله أشد التاريخ سيجعل صفحتك سوداء.

أوقفوا سفكَ الدماء

لكننا نقول لكل من أراد توجيه تلك الاتهامات وتلفيق التهم إلى الغير والذين يثيرون الأكاذيب والشائعات المغرضة التي تريد النيل من وحدة العراقيين وكما وصفهم الأستاذ المحقق صاحب الوسطية والاعتدال والفكر وقلبه يحترق على أبناء العراق وهو يقول ( أوقفوا قتل العراق ) (أوقفوا قتلَ العراق أوقفوا سفكَ الدماء..أوقفوا قتلَ الشباب .. شبابُنا عِراقُنا وطنُنا شبابُنا عزَّتُنا كرامَتُنا شبابُنا مستَقبلنا أملنا.. شبابُنا قادتنا فخرنا..السلامُ على شبابِ العِراق السلامُ على شبابِ العِراق ).إنتهى كلام المعلم الأستاذ نسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار والشفاء للجرحى وصبّر الله قلوب الأمهات والأمن والأمان على عراقنا العزيز الغالي.

بقلم: أحمد الحياوي

أضف تعليقك هنا