بطلة الحكاية امرأة

إن حواء دوما متصدرة المشهد والساحة بكل تفاصيلها وبكل ما يجري فيها هي حاضرة وجزء مهم بهذا العالم الكبير وبكل ما يوجد فيه فهي في الأسرة وفي العمل وفي كل مكان للمرأة وجود وتأثير وتاركة لأثر مهما كان نوعه وفعاليته فهي الجزء الذي لا يمكن الاستغناء عنه مهما حدث ومهما كان والإحتياج إليها يزداد لا ينقص ويكبر لا يصغر.

لا توجد حكاية وقصة لا تكون المرأة ضمن الشخصيات الرئيسية أو الثانوية أو حتى ضيفة شرف  فلا تكون القصة مشوقة من غير هذا الكائن المهم فهي بطلة الحكاية من أولها أو من وسطها أو من أخرها أو بكل مراحلها وتفاصيلها هي البطلة.

ان المرأة بطلة الرجل في حياته

ان المرأة بطلة الرجل في حياته وبطلة نفسها في حياتها وبطلة المجتمع في الكثير من الكفاحات والانتصارات والصراعات وبطلة الحياة في الكثير من القضايا والأمور وهذا ليس بالشيء الجديد فهي الشيء الذي لا ينتهي ولا ينقرض ولا يجوز التواجد من دونه اذن بطلة الحكاية امرأة.

شهدت الحروب قديما جدا عمل جبار ومساعدة عظيمة من المرأة وكانت سبب كبير في جلب النصر والاستحواذ على الانتصار والفوز في معارك عديدة يشهد عليها التاريخ الأن ويذكرها ويمجدها.

وفي المرض المرأة بطلة حكاية معاناة مع ارادة وانتصار على المرض قد أدهش الطب وأصحابه وقد وضع المرأة المنتصرة على أمراض كثيرة وعديدة أهمها السرطان في قلب كتاب البطولة وتاريخ الانتصار العظيم المتميز.. فقد استطاعت المرأة بكل قوة ايمان وثقة بالله وبكل ارادة واصرار التغلب على معاناة المرض والانتصار عليه عن جدارة واستحقاق جعلها اليوم قصة وحكاية هي بطلتها تروى وتحكى للمرضى لتكون قدوتهم التي تساعدهم كثيرا في الانتصار على المرض وعدم الاستسلام له.

المرأة هي قلب الأسرة والعائلة

ان المرأة هي قلب الأسرة والعائلة والبيت فهي الحضن الكبير الدافئ الذي يجعل أفراد البيت في رعايتها واهتمامها ..فلا يمكن تخيل وتصرف بيت ليس فيه امرأة ولو لفترة قصيرة جدا فوجودها ضروري ولا بد منه وغيابها ظلمة تصيب البيت وأهل البيت فهي بطلة الحكاية هنا.

في الحياة عامة المرأة لها دور فعال وضروري ومهم جدا لن تصبح الحياة حياة ان افتقدت أو كانت بدون هذا العنصر الهام الذي هو المرأة فهي الشيء الذي نحتاجه لتكتمل حكايتنا ..اذن فالمرأة موجودة بكل مكان وبكل زمان والحاجة اليها لا تتوقف ولا تنتهي فالحياة ومن بالحياة ..العمل ..الأسرة والبيت ..الأفراد ..الرجل ..المجتمع..جميعهم المرأة عندهم من أساسيات الحياة والعيش الذي ان لم تكن متوفرة كان هناك نقص وخلل كبير جدا في الحياة والعيش ان لم نقول مستحيل سيتكون هناك حياة أصلا مع عدم وجود هذا الكائن العاطفي العظيم.

هي حكاية أمومة رائعة لا توصف بالأقلام

ان المرأة حكاية أمومة رائعة لا توصف بالأقلام ولا بالخيال والأحلام فأمومتها حياة تعاش أكثر من أن تحكى وتروى فلن توافيها الألسن حقها ولا الكاتب ينصفها في الوصف ونقل الكثير عنها..فالأم هي بطلة حكاية الأمومة العظيمة .

ان المرأة زوجة قد رسمت حكايتها في الزواج بالذهب والألماس فهي نبض الزواج ونتيجة نجاح حياة زوجية لن تتكرر ..تضحياتها كزوجة وصمودها وصبرها وكفاحها ومسؤولياتها جعلت منها بطلة حكاية الزواج والزوجة التي بها الزواج حافظ على معناه الحقيقي منذ الأزل.

بكل تواضع وبكل صراحة وبالاجماع وبعد التصويت المرأة هي كل الحكايات وهي بطلة كل الحكايات الموجودة في الكتب وعلى الجدران وداخل صناديق الذكريات وعلى شاطئ الذاكرة وعلى خزائن الأسرار وعلى ملابس الأحرار وعلى أرض الله منذ البداية الى الأن الى الأزل.

لن تكون الحكاية حكاية والمرأة ليست عنصر وشخصية ضمن الحكاية التي تتزين بالمرأة وبكل حرف وكلمة وجملة وسطر وصفحة يذكرها ويحكي عنها بقلم الجهاد والكفاح والنصال والتضحية ..بقلم الحب والحنان والعطف ..ان المرأة بطلة الحكاية بكل فخر واعتزاز.

فيديو مقال بطلت الحكاية امرأة

أضف تعليقك هنا