ترامب المعجزة

بقلم: حسن الحسني الزهراني

الرئيس ترامب 

وكيف له ان لايكون كذلك ؟  وهو اول رئيس دولة على مر العصور لم يقطع على نفسه وعداً الاّ وقام بالوفاء به ، وانا هنا لست لأمجّده ولا لتلميعصورته ( فالمعروف لا يعرّف )  أضف لذلك مهنته الرئيسيه التجاره  فهو تاجر من الطراز الاول والأكيد ان اصحاب التجاره يتقنون التعامل معكل الأحداث  والمعطيات بمرونه،  وبما تمليه عليهم أخلاقياتهم المهنيه ايظاً. •• على قاعدة الربح والخساره وإدارة المخاطر.

إنجازات ترامب

هذا الظاهره قام بما لم يقوم به اسلافه ممن تعاقبوا على رئاسة الولايات المتحدة الامريكيه ففي ٧٠ سنه الاخيره  لم يستطيع رئيس أمريكيإنجاز ما انجزه العم ترامب خلال سنتين وأقل من فترته الرئاسيه ، إبتداءً برفاهية شعبه  وتوفير فرص العمل وجلب الأموال لتحقيق أهدافهالمعلنه ليس للأمريكيين فحسب بل للعالم اجمع ،وانتهاء بتأديب وتهذيب الدول الخصم واللتي لاتؤمن بالديمقراطيه والسلام والازدهار ، كإيرانوروسيا وكوريا الشمالية  وبعض الشراذم من الدول العربيه والعجميه.
فهو يقول في احدى تصريحاته  ان أمريكا تقود العالم ولديها من الامكانات والصناعات ما يجعلها كذلك.

وفالحقيقه هو لم يقولها جزافاً ، فأمريكا في تصور البشريه جميعهم ، انها تقدمت تقنياً وعسكرياً واقتصادياً على جميع دول العالم بأكثر من٢٠٠ سنه على الأقل ،  بما فيها الدول الاوربيه أبناء عمومتهم.   

ترامب والشرق الأوسط

ترامب اليوم يضع يده على الجرح ، حيث انه يرى بإن منطقة الشرق الأوسط لابد لها من استقرار وهدوء مهما كلّف الامر  ، فهذه البقعه منالعالم أزعجت العالم بحروبها واقتتال شعوبها بإسم المعتقد الديني. مما تسبب لبلاده ولأوروبا هجرة اللاجئين من العرب والفرس بالملايين، لذلك هو يجوب منطقة الشرق الأوسط  للقضاء على *الاسلام السياسي*  بشقّيه السني والشيعي، وهذا بمثابة استعادة ضبط المصنع  فالدين هو عام للبشر وليس ليستخدمه الاقوى ضد الأضعف.

وما يجعلنا نصدقه ، عندما ننظر الى الهند والصين وعددهم يفوق الملياري نسمه او اكثر ولديهم من المعتقدات والديانات ما لا يحصى عددها  ولكنهم لم يتقاتلوا فيما بينهم، عليه فإن السيد ترامب أتى رحمةً للعالم وظاهره لن تتكرر مايقوم به لإرساء وترسيخ مفهوم الحريه والأمن والسلام والازدهار.
اطال الله عمر السيد ترامب وآمل ان يحالفه الحظ في توليه فترة رئاسيه ثانيه وثالثه ورابعه فهو  يقود العالم ليس أمريكا فحسب.

بقلم: حسن الحسني الزهراني

أضف تعليقك هنا