تركيا وجبهة البحر المتوسط

بقلم: الكاتب صلاح الشتيوي

سياسة تركيا الداخلية والخارجية تخلق الفوضى وعدم الاستقرار إقتصاديا واجتماعيا وتوتر علاققتها مع دول العالم وقد حلت تركيا في المركز الأخير على مؤشر عالمي يقيس حالة العدالة الاجتماعية في العالم بسبب سياسات الأفقار والتجهيل التي تطبق على الأتراك.

الوضع المحلي بتركيا

يقع ترتيب تركيا 41 في ترتيب 41دولة من الاتحاد الاوروبي من حيث العدالة الاجتماعية حسب مؤسسة” برتلسمان” الالمانية وقد شهدت تركيا تزايد في حالات الانتحار بسبب الازمة الاقتصادية و اغلاق العديد من المؤساسات و الشركات.
سنة 2014 انتخب “اردوغان” رئيسا لتركيا خلفا لقول “عبد الله “في بدايت حكمه استقطب الشخصيات الدينية والاقتصادية والسياسية والذين اصبحوا الان ضد سياساته بسبب تجاوزاته وانفراده باحذ القرار.وقد حاولت مجموعة من القادة العسكريين الانقلاب عليه بعد سنتين من حكمه 2016. ولقد نجح في ايقاف الانقلاب والقبض على مرتكبيه قام بحملة على معارضيه و احكم السيطرة على وسائل الاعلام و قام باعتقال العديد.

تركيا دوليا

هناك اشكاليات بين موريتانيا وتركيا بسبب الطرق الجائرة في صيد السمك من طرف السفن التركية… كما تصاعد التوتر بين تركيا واليونان بسب امضاء” السراج” مذكرتي تفاهم حول ترسيم الحدود البحرية واصرار تركيا على انجازها رغم الاعتراض الاقليمي و الدولي.

تركيا و الوضع السوري:

لقد كانت العلاقات قبل 2011 بين تركيا وسوريا في احسن الاحوال لا مشاكل علاقة اجوار متميزة الا انها تدهورت العلاقات بين البلدين في حكم اردوغان خصوصا بعد اقتناع سوريا ان الانراك يدعمون التنظيم الارهابي داعش والفصائل المهارضة لها ماديا وعسكريا و لوجستيا. ثم زاد الوضع توترا بغزو.القوات التركية لشمال سوريا وتهجير وترويع سكانها الامنين .وقد اتهمت الحكومة التركية من طرف المركز الاوروبي لدراسات مكافحة الارهاب.التورط مع تنظيم داعش..وقد ذكر المركز في موقعه ان سياسات ” اردوغان اثارت كثير من النساؤلات في المنطقة وخاصة في الشان العراقي والسوري.ولقد نعثرت علاقات تركبا في السنوات الاخيرة مع كل الجوار الاقليمي والدول…بسبب تصريحات اردوغان ومهاجمته لتلك الدول ونورطه في سوريا ولقد اتهمنه المسنشارة الالمانية بان سياسنه سياسة (نازية).

الأطماع الاقتصادية في السياسة التركية:

ما يقارب 120تريليون قدم مكعب من الغظ الطبيعي و ملياري برميل من الثروات غي قاع جوض شرق المتوسط هاته الثورة نغتج شهية الكثبر من الدول وتحفير الغكر الاستعكاري للسيطر عليها..وحسب هيئة المسح الجيولوجي الامريكية وتقديرات شركات التنقيب عن الغاز فان شرق المتوسط يعد اهم جوض غاظ في الطرة الارضية.اذ انه يسبح فوق بجيرة من الغاز تكفي حاجيات سوق اوروبا لسنوات.

المخطط التركي يتمثل في توسيع الحدود البجرية

المخطط التركي يتمثل في توسيع الحدود البجرية لبلاده في شرق المتوسطولقد سبقن تركيا غي ادراك اهمية قاع البحر وبدات في االاكتشافات وبناء جقول الغاز دوب اخرى وكانت اسرائيل اول من انتج حقل غزة ماريم داخل جدود غزة ثم حقل تمار وتواصلت سلسلة الحققول .الا درجة جعلت قبرص ننطلق في الحفر في حقل افرودين و تبعا لذلك تحركة تركيا التي استفزها هذا النحرك الدولي و قامت باحتلال موقع ذو ناثير مهم في الخارطة الاقليمية و الدولية لاحقا.

ولم تبتل ولا اهتمت للوضع الغير الكستقر وابخطر الذي سنسببه بنكططها وتوسعها الاقليمي عبر البوابة الليبية والانفاق المثير للجدل مع حكومة السراج حكومة الوفاق الوطني الليبية…والذي ينص على نرسيم الحدود البحرية واتمكين تركيا من النوغل في الشرق الاوسط…ويفتح لنركيا مجال بانتشار الجيش التركي في المنطقة و زرع مقانلانها في القواعد الليبية وسيلة لابتزاز دول الجوار وتهديد استقرار حوض البحر الابيض المتوسط.

الحلم التركي:

يعنقد العديد من المحللين ان لب الموضوع في القضية هو حلم تركي للانظمام الى الاتحاد الاوروبي ومساومة للقارة العجوز على هذا الحلم.وذلك بتوفير كميات كبيرة من البترول والغاز بعد ان يتمكن النظام التركي من امتلاك مفاتيح اللعبة كما يله الانراك هلى مدى اهمية منطقة شرق المتوسط لدول الانحاد الاوروبي لكونها صمام الامان يحمى الدول الاوروبية من الارهاب .وان صيطرة تركيا على مواقع بعينها يمكنها الحوار مع اوروبا و بنااء مصالح مشتركة من باب الندية.

بقلم: الكاتب صلاح الشتيوي

 

أضف تعليقك هنا