حاتم بن سالم وزيرنا أديب فاضل ويحترم الفاضل

تونس

لماذا تبدل المربي التونسي فخذل الفضائل؟

هل مازال المربي التونسي يستحق التقدير والاجلال؟

لماذا تبدل المربي التونسي من الأفضل الى الأسوأ و لماذا خذل؟

كيف التصدي لظاهرة التحرش الجنسي من الأنذال؟

ما الفرق بين إرهاب الجبل وإرهاب الفصل؟

ما ذنب القاصرات ان جئن طالبات للعلم و صادفهن الوغد الهامل؟

أين نحنا؟

هل وجد وزيرنا للتربية المفضال و المناضل و زكي الأصل.

الحلول للقضاء على هذا السرطان و السل؟

هل الرقم المجاني الأخضر الموضوع للتبليغ عن العنف والتحرش والاغتصاب سيحل المشكل؟

كيف نعلل هذه الظاهرة النذلة و لماذا يتكاسل علماء الاجتماع عن التعليل بالجرح و التعديل؟

لماذا يصمت الاتحاد العام التونسي للشغل أمام هذه الزلازل؟

ألا يعنيه زلزال يستهدف الأجيال و شغال المستقبل؟

الطموح والأمل

أين مواقف الأحزاب السياسية الوطنية من هذا المشكل؟

أحزابنا السياسية لا تعنيها الأجيال بقدر ما تعنيها المناصب و الكراسي و كسب المال

أي مستقبل للأجيال القادمة و قد قتل الأستاذ الطموح و الأمل؟

لماذا تغتال الطفولة أمامنا في الشوارع و في المنازل و في الفصول؟

أسئلة حارقة بمقام القتل و الاغتيال و الزلازل.

هل سيردع القضاء العادل المتغول على الأطفال.

لو ردع لتجنب هذا الفعل و قد تكرر من أمثاله رجس الأفعال.

مشاعرنا تقتل

الأستاذ النذل أصاب مشاعرنا في المقتل.

الهامل لمس تلميذته في مقام ابنته و جهل.

النذل شدها من يدها و قال لها: أنا التمثيل وأجرب دور الممثل.

الكسول في العمل لا يستحي من لمس الشعر و التغزل.

الخامل اقترب من القاصرة و حاول أن يقبل.

الجهل والأخلاق

البهلول و ما هو بالبهلول ان هو الا دجال يطلب الرقية الشرعية للتدجيل.

الرذيل رمى التلميذات حين اقترب منهن بوابل من القبل.

ردت عليه احداهن بوابل من اللعنات و كادت أن تركل.

لو ركلته أو ربطته بالحبال لكرمها الكل لحسن الفعل.

عتل من يتحرش بالبنية الخاسرة أو لها السن القانوني المقبول.

العليل و المعتل ان غمز بعينه تعلل بالسكري و حقه في فتح السروال.

الويل و الويل و الويل لكل من نزع غطاء الفضائل و المثل.

الجهل بالأخلاق بات أفضل للبنات و الأطفال.

الفسق والرجس

ان مسه الجان فعليه و على الدولة وضعه في المرسطان و يعزل بالعدل.

هذا الأستاذ تبرء منه الوزير و شريف الزميل و الشعب النبيل.

الرذيل يرغب في الرقية الشرعية كالشيخ الدجال.

الدجال غايته اللمس و التحرش و التقبيل.

الهامل تبرأ منه شرفاء التدريس و المثقف والجاهل.

المشغول بالفسق و الرجس صديق عبدالله ابن سلول.

المغتال للفاضل قيل أستاذ و قلنا نذل.

ظلام الليل

شغله الشاغل اغتيال الطفولة و محاولة ركوب الطفلة أو الطفل.

لا يحترم المنزول و لا الأداب العامة و لا رسالة المرسول.

ظل ببعيد الظلال و عميت البصيرة كظلام الليل.

أفل كأفول كواكب الخليل و مأله السجن و العزل.

العزل مصيره بقرار من وزيرنا المفضال.

التقدير والإجلال

حاتم بن سالم وزيرنا أديب فاضل و يحترم الفاضل.

و هكذا النبيل بالنبيل يفعل و لله الأمر من بعد و من قبل.

و الرسالة أتته من الكل التقدير و الاجلال.

و تثبته في وزارة التربية يستحقه بالكامل ليصلح المشروع المأمول.

و لا تحسبن الشعب غبي عن العامل و الفاعل و ناهب المال.

التحرش و الاغتصاب للأطفال جريمة كبرى و أعظم من القتل.

الاغتصاب و التحرش الجنسي لم يفعلها الصهيوني مع بني جلدته لإيمانه بأنه رسول.

ادانتها و تجريمها و قد مثلتها كنكاح المحارم المدان بالتحريم في المنزول

تبرأنا منه و من أمثاله تبرأ الذئب من دم يوسف ابن يعقوب قاهر سدنة معبد النيل.

فيديو مقال حاتم بن سالم وزيرنا أديب فاضل ويحترم الفاضل

أضف تعليقك هنا