حق الموت

حق الحياة والعيش حق ندعو به جميعا وتنادي به جميع الجمعيات والمنظمات الإنسانية الحقوقية والقوانين الإلهية الدينية والقوانين المشرعة في العالم فحق الحياة حق طبيعي لا يتم حرمان أي إنسان منه ومنذ وجود القوانين والتشريعات سواء الإسلامية أو التي شرعها الإنسان والمنظمات والحكومات فهي تحفظ هذا الحق ومن يتعدى على هذا الحق يتم معاقبته بشد العقوبات لأنه حق مكفول ومحمي وهو من أول حق للانسان على الأرض.

حق الحياة يحفظ حقوق كثيرة

وهذا الحق حق الحياة يحفظ حقوق كثيرة وتأتي تحته وتليه قوانين أخرى كثيرة تكفل وتدافع وتحمي حق العيش والانسان.الموت حق هذا المصطلح نعرفه جميعا ونتداوله فيما بيننا ونذكره عند الموت ونواسي به أهل الميت وأحبابه المتألمين لفراقه وموته بقول الموت حق وكل نفس ذائقة الموت وهذا معروف الا أن الغير مألوف هو حق الموت هذا الحق الذي هو يرمي الى ضرورة الموت.

حق الموت للقاتل الذي قتل عن عمد

حق الموت للقاتل الذي قتل عن عمد ومع سبق الاصرار والترصد ..حق الموت لكل من أزهق روحا دون حق ورحمة وعدل .. حق الموت الذي هو القصاصان الحزين الذي قد شعر بالموت فعلا وفقد لذة الحياة بسبب الحزن الشديد الذي لم يعد يتحمله ويقوى عليه ويتغلب عليه فقد أهلكه ودفع به لطلب حق الموت الذي اما يكون بالدعاء والتمني أو باللجوء الى الانتحار الذي هو ليس حق الموت بالعدل والقصاص وبالحق المشروع المطلوب المعروف فالانتحار ازهاق الشخص لروحه التي هي ليست ملكا له ليحكم عليها بالرحيل والمو.

هناك من لهم حق الموت ويستحقون هذا الحق

هناك من لهم حق الموت ويستحقون هذا الحق ولا بد أن يطبق عليهم أمثال المعتدين على أرواح أو أشخاص أو جريمة يهتز لها عرش الرحمن وهناك من لهم حق الموت كما يعتقد هؤلاء البشر والسبب راجع الى ما يعانونه ويعيشونك من صعوبات ومعاناة لا يقوى البشر على تحملها ينتهي بهم الحال الى طلب الموت بكل الأشكال والوسائل ونعطي لهم حق الموت لشدة الألم والمعاناة والمأساة التي هم فيها الا أن هذا الحق لا يطبق ولا يمكن تطبيقه بأي وسيلة كانت لا من طرفه هو ولا من طرف أي كان فهو حق بيد الخالق فقط في تطبيقه على عبده في الأجل والموعد الذي حدد.

تفضيل الموت عن الحياة

هناك أمور كثيرة تؤدي بالشخص الى تفضيل الموت عن الحياة وبمجرد سماع الأسباب قد نعذره وقد لا الا أنه هو مقتنع بأن الموت رحمة في حالته ووضعه الا أن ما بيده شيء لفعله سوى تمني الموت باستمرار مع اسمترار حالته الصعبة المتعبة وبمجرد زوال هذا الحال والحالة تتحول أمنية الموت الى أمنية العيش من جديد والتوقف عن طلب الموت الذي ليس له مستمع ولا مستجيب ومجيب.

اختيار الموت كهروب من أمر لا يقوون على مواجهته

يعتبر الموت أمر لا يريده الجميع فيفضلون الحياة مهما كانت الا قدوم الموت لا يحبذونه ولا يريدونه وهما عاش الانسان يشعر ويقول كأنني لم أعش لأن الوقت والعمر يمر بسرعة البرق مع أن هناك واقع يثبت على أن العمر ترك أمور كثيرة وأنتج ..فحق الموت من الحقوق التي لا تطبق على الجميع والموت حق يصيب الجميع ويطبق على الجميع ..فلا أحد يطلب الموت وهو بالحياة سعيدة ولو كان غير سعيد الا أن هناك من يفضلون الموت عن الحياة وهذا راجع الى استسلامهم الكلي للموت والرحيل بأي طريقة كانت المهم تكن طريقة تمنحه حق الموت دون حق موجود شرعي ومشروع.

الانتحار أسرع وسيلة وطريقة للموت

ولعدم وجود طريقة شرعية مشروعة قانونية ومسموحة تمنحهم الموت وحق الموت كما يرغب البعض أثناء التخبط في أزمات وصراعات مع الحياة أو البشر أو كليهما فيتم اختيار الموت كهروب من أمر لا يقوون على مواجهته وحله الا أن هذا لا يكون فيلجؤون للانتحار الذي يجدون فيه الخلاص الذين اختارونه لحظة ووقت ضيق وخنق من الحياة جميعها والدخول في حالات نفسية تقوي رغبة الموت بالانتحار فيتم الانتحار لأنه أسرع وسيلة وطريقة جالبة للموت دون انتظار وتأجيل وهذا ما هو معروف بقتل النفس التي هي محرمة وممنوعة وغير مشروعة بتاتا ولا يتم معاقبة المنتحر لأنه فارق الحياة ولكن يتلقى العقاب بالمحكمة السماوية بعدل تام .حق الموت حق لا يخص الجميع الا من ارتكب ذنب وجرم عظيم وأزهق روح يتم تطبيق فيه حق الموت الذي هو حق الضحية.

فيديو مقال حق الموت

 

 

 

أضف تعليقك هنا