ربنا، نكِّـل بمن سكبوا الزيت

بقلم: شاعر الشابية محمد الشابية

ربنا العاطي و المانع و الجليل احفظنا و احفظ اوطاننا و حب الزيتون الحاصل

و نكّل بمن سكب الزيت و عليك لم يتوكل

ربنا المنعم انت انعمت بصابة ليس لها المثيل

و أعطيت للكل من فضلك و لك الاجلال

ربنا المتعال أنت الذي أقسمت بالزيتون في الكتاب المنزل

ربنا المتعال انت الذي اقسمت بالزيتون في الكتاب المنزل

سكبوه في الشوارع احتجاجا بالجهل للتغول

حسدوا الفقير و المحتاج و الارامل وز ابن السبيل

اذلوا الزيت الذي منه نشعل القناديل

ربنا لا نسألك اتلاف المحصول الذي حصل

ربنا لا نسالك اتلاف المحصول الذي حصل

و اسالك عقاب من فعل و اولهم رئيس اتحاد الفلاحين الجاهل

ساند سكب الزيت و شجع على الإهمال ذ

ربنا نعمتك سكبوها في التراب و حرموا منها الايتام و الارامل

ربنا العزيز اخذل كل من يخذل و مكن احرق السنابل

و اتلف الزيت المفضل

استبدت على الفلاح و الفلاح استبد و تغول

ربنا الدولة كذلك خذلت و لم تسع للحلول

استبدت على الفلاح و الفلاح استبد و تغول

و الحل الذي اراه بالعقل لابد للدولة ان تحمي الثروات الطبيعية لمصلحة الأجيال

لابد من قانون عادل يحمي الكل

و لابد من قانون عادل يحمي الكل

زيتنا زيت الأجيال القادمة فماذا سنفعل ان اتلفنا الخيرات بالجهل

الكاهنة الامازيغية لما أحرقت الزيتون كان لصدّ العرب الجهال

الكاهنة الامازيغية حفظت للوطن العزيز خيراته لما اعادت الغرس بصلاح العمل المتواصل

اين الدولة الوطنية ؟و ماهو موقف الافاضل من هذا الجرم المفعول

بقلم: شاعر الشابية محمد الشابية

 

أضف تعليقك هنا