سيدي القاضي

بقلم: أحلام صالح سليم

أنا يا سيدي القاضي فتاه بسيطه تحب الحب وابسط الأشياء تتمنى وتحلم كما الفتايات يحلمن به، رسمت بمخيلتها أشياء جميله وأرادت أن تعيشها..لحظات كانت دائما تكتبها وهي على أمل بأن تعيشها يوماً.

لم تأذي أحدا قط ولم أحاول يوماً أن أجرح شخصاً لأنني طيبه القلب بمعناها احب السلام والأمان وأدعي بقلبٍ صافيٍ وأتمنى الخير وأنا على يقين أن الأخير مردود لي لامحاله.

عشت بخيال عندما تعبت من واقعي

عشت بخيالٍ عندما تعبتُ من واقعي ولكن لم يتم حتى الخيالُ فرحتهِ لانني لم أعش يوما برآحه فقد كنت أُحاسب براحه بالي التي اصنعها من لاشيء ومن غير شيء، كنتُ صاحبه امل وابتسامه جميله وطاقه ايجابيه حتى وأن حُمّل قلبي الف هم فانا لا اكره الحياه ولا أكره نفسي ولا أعيش حياه غير حياتي لذا كُنت اصنع حباً وجمالاً لنفسي رغم كل التعب وأبدو بأجمل صوره ولا اريد ان تهتز صورتي ولا كبريائي، لانني اخاف الشماته واخاف الذل واخاف الاهانه واخاف الوجع واخاف من التعب الذي قد يمس ما رزقني به الله من أطفالٍ هم سبب سعادتي التي غمرتني بهذا الوجع الذي اعيشه.

لقبوني بالأميرة الجميلة والاميرة الضاحكة

لقبوني بالاميره الجميله والاميره الضاحكه كنت اتعجب لكنني لا ابالي فرغم وجع الحياه الذي انهكني خرجت من بين الصخور زهره نبتت وتجملت وكانت اجمل من بين صخور صلبه ارادت الحياه. ارادت أن تزهر وتنبت لانها جميله الداخل لهاا صرار وقوه خفيه تجعلها تتمسك بالحياه.

سيدي القاضي أريد أن أخرج عن صمتي

سيدي القاضي أريد أن اخرج عن صمتي الذي قتلني قبل كل شيء وقبل اي شيء سيدي انا انازع الحياه كل مده الظلم  مع نفسي من غير اي سند او دعم كما اي ضلع قاصر أنجبتها امها على هذه الحياه وعلى واقع مرير وحظ رديء ليست لعنتي للقدرو مخالفه لما كتبه ربي لي وانا على يقين بان ما بعد الظلم دائما هناك املٌ وفرج يطلع ويخرج عتمه ما اناعليه.متعبه  اجزائي ومتعب القلب بأي حال سانتهي وباي يوم تغادر تلك المتاعب.

سيدي القاضي غصاتي تتزايد وحكمك طال

هلحُكم الاعدام ارحم ام انه مؤبدٌ تحت اشغال شاقه فكلا الحكمين موتٌ ولكن بطريقه تجعلك تتمنى موت اسرع.ماذا اقول وماذا اتكلم فقد اصبح الكلام من الكلام يمل فالوجع الذي يصيب الشخص فقط من يؤلم لم نسمع يوما بان الجرح يؤلم غيرصاحبه.

هذه اقوال واوجاع لطفله قبل ان تكن امراه عاشت وتعايشت مع حياه ليست لها وبابواب كانت قد فُتحت بالخطا لتضيع خطاها وحياتها بمتاهات الحياه.

احكم واقضي قصتي لعلني انزع من ثقل كان قد اعترى حالي وانا راضيه بما تحكمحتى وانكانحكماً لايليق بحالي.اوقع وانتظر لاعود الى ماعليه انا الكلام كلام والدعوى دعوى وحكمكم له ابواب فكتفيت انا بالكلاموتركت لكم النطق بالحكم.

بقلم: أحلام صالح سليم

 

أضف تعليقك هنا