أولي الألباب..وحماية الشباب

تعتبر مرحلة الشباب مرتكزا أساسيا في بناء المجتمع, وذلك لأنها مكمن القوة والقدرة والحيوية والإبداع والتألق والعطاء في المجتمع, أكدت الآيات القرانية على انهم مركز القوة والعطاء, لذلك يجب العمل على حمايتهم من الانحراف والفساد والضلال, لأنهم العمود الفقري في تطوير البلدان.

هناك مخاطر كثيرة تواجه الشباب

هناك مخاطر كثيرة تواجه الشباب مكن القوة والحيوية والنشاط والابداع, ولهذا يتوجب توجيه الاهتمام لهذه الشريحة المهمة.

أهم هذه المخاطر هو الخطر الثقافي والمعرفي

اهم المخاطر واولها هو الخطر الثقافي والمعرفي, هي استهداف المعرفة العقائدية التي هي الاساس التي يرتكز عليها الانسان في حياته في جميع المجلات, المعرفة العقائدية تتمثل في العقيدة, المعرفة العامة, الاخلاق, المبادئ, القيم, التطلعات, التوجهات, الاماني, والرغبات, والعادات والتقاليد, وان الشاب في مقبل عمره قليل الخبرة في الحياة, لذلك يتم العمل على استهداف المعرفة العقائدية في كل دقيقة, عن محاولة تقديم وسائل جذب والهاء للشاب وابعاده عن معرفته العقائدية.
من الامور التي تواجة الشباب هي الشعور بالاحباط, الضياع, اليأس, القلق, لانه يرى ان جميع قدراته التي بناها والابداع الذي يمتلكه ولدت له طاقة كبيرة  جعلته قادر على الانتاج بصورة صحيحة, ولكنه لا يجد الفرصة من اجل ان يفرغ هذه الطاقة ويحقق ذاته, ويشعر بانه انسان منتج ومؤثر في مجتمعة.

احتياجات الشباب المادية والنفسية والعاطفية

ان للشباب احتياجات المادية والعاطفية والنفسية والمعنوية, وفي ظل هذه الظروف العصيبة للشباب التي يعيشها, فانه لا يكون قادرا على اشباع هذه الاحتياجات, وقد يلجأ بعض الشباب الى اشباع هذه الحاجات في طرق محرمة.اهم مشكلة يواجها الشباب عدم النظر باحترام سواء للاشخاص والاراء, والاستصغار والتقليل من شأنهم, وهذا يحطم ونفسيته ومعنوياته  ونقتل لديه الطموح وبذلك نحرم المجتمع من أمكانياته, طاقته, قدراته, ابداعاته, وتألقه, لذلك يجب العمل على استثمار قدراتهم لخدمة المجتمع.

بعض الشباب يغيب لديهم المفاهيم الصحيحة للحياة الحقيقية

هناك حالة معاكسة انه عندما نجد شاب في ظل هذه الظروف, حصل على فرصته من اجل استثمار طاقته وتحقيق ذاته, فانه يصيبة الغرور والاعتداد بالنقس, وبعض الشباب يغيب لديهم المفاهيم الصحيحة للحياة الحقيقية, الذي يحقق السعادة والكمال للانسان.
عبرت الكثير من الايات القرأنية عن النجاح بالفلاح “قد افلح المؤمنون” ” أؤلئك هم المفلحون” وقد بين أهل الرأي والعقل والخبرة, مفهوم النجاح الكامل الحقيقي للحياة التي ينشدها الانسان, هو بعقيد معرفية, ثقافية, اخلاقية, تربوية, مبدئية, قيمية, لذلك يجب العمل على تنمية جميع جوانب بناء الشخصية و ابعاد الشباب عن كل ما يؤثر على منظومة بناء الشخصية للانسان  لتحقيق سعادة الانسان.

فيديو مقال أولي الألباب..وحماية الشباب

 

 

 

أضف تعليقك هنا