الإنترنت لا ينسى .. فإحذر

تأثير ما تنشره في الإنترنت على المدى البعيد ..!

ماهي بصمتك الافتراضية؟ وتاريخك الرقمي؟

مع الإنتشار الواسع وإزدياد مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت، بدأ الجميع التعود عليها بشكل لافت “اكثر من اللازم” .. وتخلى أغلب مستخدمي هذه المواقع عن الحذر، وما يمكن أن تتسبب به هذه المواقع من أضرار فيما بعد .

يبدو أن نشر الوسائط المتعددة و المعلومات الشخصية على الانترنت يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية في المستقبل:

  • فبعض التعليقات و الصور التى تشاركها ولو حتى على سبيل المزاح ، يمكن أن تكون سبباً في الإحراج .
  • و أيضا وجود اسئلة لا ترغب في إجابتها ، كل ذلك يمكن أن يحول دون حصولك على وظيفة فيما بعد .

ببساطة لان قائمة أصدقائك الافتراضيين مع الصور و التعليقات قد تعطي إنطباع بعدم المسؤولية لمدير التوظيف الذي يحاول جمع معلومات كافية عنك، لايزال الكثيرون لا يعطون أهمية لما قد يفعله على الانترنت ، و يظن أنه ببساطة يستطيع التخلص من ما أراد فقط بضغط زر “الحذف” وهذا غير صحيح ..
زر المسح “الحذف” قد يخصلك من الصور و التعليقات الآن ، لكن هي متوفرة لدي محركات البحث الضخمة مثل “بينغ” و “جوجل” فهي تسجل البيانات بشكل تلقائي للمستخدمين، أيضا يمكن لإي مستخدم آخر تحميلها أو حفظها لديه ويمكن إستخدامها فيما بعد.

ما هي البصمة الافتراضية؟

هي كل ما تخلفه من بيانات ومشاركات على الإنترنت و يمكن أن يعاد إستخدامها، وخاصة الأشياء التي يمكن  إستخدامها بشكل سلبي أو قد تسبب مواقف محرجة ، لكونك شاركتها سابقاً.

الكثير من المستخدمين و عند تفقدهم لحساباتهم ومدوناتهم، يلجأون لحذف بعض المشاركات و التعليقات السابقة المنشورة ، في السنوات الماضية، و ذلك لانه يجدها غير مناسبة في هذا الوقت ..

يقول السيد “اريك شميت” من شركة جوجل مازحاً:

« ينبغى السماح لكل شخص عندما يبلغ سن الرشد أن يغيير هويته هرباً من تاريخه الرقمي »، في إشاره منه الى أن التاريخ الرقمي للشخص (البصمة الإفتراضية) ، يمكن أن تسبب الكثير من العقبات مستقبلاً .

اذن وجب على المستخدمين المراجعه والتفكير اكثر من مرة قبل ان  يقوموا بكتابة تعليق او مشاركة وسائط او حتى في نوعية النقاشات التي يخوضها، في مواقف مزعجة كهذة التي يمكن ان تسببها لنا ما ننشره على الانترنت يتمنى المستخدم ان يخفيها من الشبكة العكبوتية،

ولكن الخبراء لهم مقولة شهيرة هي:

( الإنترنت لا ينسى أبدآ).

فيديو مقال الإنترنت لا ينسى .. فإحذر

أضف تعليقك هنا