بادر ولا تنتظر القطار في انتظارك

“فاتك القطار”ونحن أصبحنا في زمن الطائرات لا يزال البعض يتشبت بمثل قديم “فاتك القطار”  في المجتمعات المتقدمة محل تكذيب ,ونفي من أطلق هذه المقولة هو وحده من فات عليه ربما الخير في فواته ربما لو ركبت القطار الذي فات  لهلكت ربما تأتي طائرة حديثة لتركبها وانت في محطة انتظار القطار. لندع الأفكار السلبية جانباً التي تبث الإحباط في القلوب ولنخوض قطارنا ووسيلة ركوبنا ولا ننتظر!!!..

القطار كان لغيرنا

يجب أن نعلم أن الأخرين لم يفوتهم هذا القطار .يجب أن نؤمن بأن القطار الذي فاتنا لم يكن قطارنا وسيكون هناك لنا قطار مازال ينتظرنا …مر وفات القطار لإننا لم نذهب الى المحطة مبكرا تقاعسنا,وفضلنا الإنتظار في لحظة الإنطلاقة والمبادرة..إبحث عن قطار جديد الحياة مليئة بالقطارات لإننا في عصر السرعة والسباق الفرص لن تفوت بل الفرص تأتي تباعاً,وكل قطار لديه طريق ذهاب وطريق عودة فلا نيأس ونجعل من التخاذل شعارنا.

المبادرة هي شعار الناجحين

إن المبادرة هي شعار الناجحين هي شعار من يعلم أن الإنتظار قاتل للإنجاز يحكى أن بذرتان كانتا بجانب بعضهما وكانت الأولى تريد أن تنمو لتخترق التربة وتمد ساقها وتعلن دخول الربيع وتشعر بدفء الشمس فنمت والأخرى كانت تخشى أن تمد ساقها,لإنها لا تعلم ما ينتظرها إن خرجت فقد خشيت أن تأكلها الحشرات ولذا انتظرت إلى قامت دجاجة بنبش الأرض بحثاً عن الطعام فوجدتها,وأكلتها إن الذين يرفضون المخاطرة والنمو سوف تبتلعهم الحياة؟كل يوم لك فيه فرصة جديدة وأمل مستمر فقط توكل على الله ولا تنتظر القطارات الفائته.

لن يفوتك القطار مادمت على قيد الحياة 

لماذا تنظر بحسرة إلى القطار الذي فاتك؟ هناك قطارات قادمة بعد هذا القطار هكذا تقول لنا الحياة ؟لماذا ترهق نفسك بالتفكير كثيراً وأنت لا تعلم غيب الغد لقد ندم الكثيرون على أوقات اضعوها في انتظار القطار وأضعوها كذلك في معاتبة النفس بندم الإنتظار للقطار..

يجب عليك أن تثق كل الثقة وأن تعكس مقولة “فاتك القطار إلى مقولة أجمل منها ” لن يفوتك القطار” مادمت على قيد الحياة وكل ما هنالك أن محطة القطار تتغير بين الفانية والأخرى وما ذهب الان سيعود غدا.

فيديو مقال بادرولا تنتظر القطار في انتظارك

 

أضف تعليقك هنا