حكومة الجملي خذلت المرأة التونسية في التشكيل ولم تنصف ولم تعدل

الرأي العاقل و المتعقل بالقول و بالفعل

منح الثقة للحكومة الجديدة عين الصواب و العقل

قبولها من نواب الشعب لتفوز بالثقة هو الأسلم و الأفضل

مذهب مجلس نواب الشعب الإيمان بالوطن

لأن الدولة تأبى الفراغ و تثبيتها سيبعث بعد التعطيل الأمل

طبع البرلمان التونسي التسليم و القبول لكل حكومة بالرجل

مذهب مجلس نواب الشعب  الايمان بالوطن و بالصدق في القول و الاخلاص في العمل

لن يعطل الحكومة الجديدة كما لم يعطل من سبق من  قبل

تونس تعطلت كثيرا

تونس تعطلت كثيرا و قتل فيها التفاؤل و العمل

حتى خفنا عليها من الترجل كما خفنا عليها من أنذال الجبال

عزيز الارهاب ذل و ذليلهم أذل و كريمهم جحود لنعم الجليل

نحن جميعا نحب بلادنا أن تزده

نحن جميعا نحب بلادنا أن تزدهر بالعمل و بالعمل و بالعمل

لا أظن أنها ستقط و تغتال و تخذل

لا بد من حسن الظن بهذه الحكومة الجديدة و بحسن الظن في هذا الرجل

تشكلت بصعوبة و بالإكراهات و بقدرة القادر و لله الحمد و الفضل

ان قيل كثر القيل و القال و الجدل و الجدال

فهذا طبع تونسي ورثناه من الأوائل

لا بد من الدولة أن تتواصل

كل ما جاءت أمة لعنت التي قبلها (صدق الجليل)

لا بد من الدولة أن تتواصل و من أجل التواصل لا بد من الوصل

هذا قدر تونس و ستقبل لنيل الثقة مهما كان الحال

حكومة الحبيب الجملي

حكومة الحبيب الجملي شكلها من الكفاءات الوطنية التونسية و فيها الخلل

الخلل ضروري في كل عمل من الصنع التونسي و العربي المهلهل

جميل جدا تطعيمها بالمجهول و الفاشل و من به شبهة الفساد طردا للعين المصيبة في المقتل

و لأني أميل للمجاملة و للحق وللباطل فهي حكومة خرجت من رحم المجتمع التونسي الكامل و المختل

لا بد أن تقبل و التعديل وارد بعد القبول و سيأتي الحل

التناصف في الحكومة هو الأمل

الحكومة ليست منزولا منزلا و ستعدل و الشيخ مازال سيعدل

حكومة الجملي خذلت المرأة التونسية في التشكيل و لم تنصف و لم تعدل

نصيحتي لرئيس الحكومة المكلف تدارك هذا الخلل حتى لا يقال  عدو للمرأة كما قيل

التناصف في الحكومة هو الأمل و الأنثى هي الأصل و الرجل قوام بالمال

لا فضل لرجل على المرأة الا بالتقوى

لا فضل لرجل على المرأة الا بالتقوى و الفضائل

أثمن بإعجاب شديد تثبيت روني الطرابلسي في وزارة السياحة و القطاع الفاعل

حصل ما في الصدور و ستنال الثقة مهما كانت الأحوال

أمنيتي أن تفوز هذه الحكومة و للثقة تنال

فلو عطلت فالكل للفشل و المجهول

حكومة الرئيس سترفض و لن تقبل

و سقوطها سيوصل بحل البرلمان و الرحيل

نصيحتي لنواب الشعب القبول كالروافض و الخوارج بالتسليم و القبول

و الا فالبرلمان سيحل و لن تعودوا اليه في المستقبل

و العاقل من اتعظ بغيره و لنصائح الشاعر قبل

فيديو مقال حكومة الجملي خذلت المرأة التونسية في التشكيل و لم تنصف و لم تعدل

 

أضف تعليقك هنا