قائد العطاء وجندي الحماية

من غيره الرجل الشهم الصامد الواقف المناضل من أجل اطفاله وأسرته الصغيرة وعائلة الكبيرة لتكون في المستوى المطلوب وأحسن بكثير فهو يتصارع مع الحياة ويواجه الصعوبات وينافس الظروف ويقف في وجه كل خطر قد يتعرض له صغاره وأهل بيته فهو دون مبالغة أو كثرة في الكلام وفي المدح هو قائد العطاء وجندي الحماية..عندما نتكلم عن العطاء الذي ليس له مثيل الذي يلي عطاء الأم أو يعادله فاننا سنخونه في اعطائه حقه في وصف عطائه الذي لا حدود له ولا نهاية له فهو قائد العطاء بجدارة واستحقاق ودون مبالغة أو زيادة ونقصان فهذا لقبه الأول المحتسح به هذا القائد الساحة.

القوة التي تحمي والشجاعة التي تتصدى لكل شيء

اضافة الى أنه القوة التي تحمي والشجاعة التي تتصدى لكل شيء قد يواجه ويصيب أحبابه ومن حوله فهو واقف بالمرصاد كجندي الحماية الذي لا ينهزم ولا يستطيع أحد مواجهته في هذا الجانب فهو لا يحمي بسلاح ولكنه ان اضطر الأمر فهو أصبع من أصابع يديه تحمل أسلحة وقنابل عند الضرورة هذه في الحالة الاستثنائية أما في الحالة العامة هو يحمي بحبه وحنانه..برجولته التي لا مثيل لها بعواطفه التي لا تتحمل تألم وتوجع أحبابه والأكبر قلبه الكبير الواسع الذي التضحية عنوانه الأول والأكبر من هذا عقله وحكمته ورجاحته ورشده الذي فاق كل التوقعات الذي به هو يسير السير ووفق الطريق الصحيح السليم ومعه الباقي يتبعون وهم مقتنعون وواثقون في رزانة هذا العقل وفي التدبير والتفكير الذي لا أحد يحل محله أو يفوقه ويتغلب عليه فهو خاص ومتميز في ذلك ومختلف ومعروف منذ القدم.

الأب الذي لا يتكرر ولا يحل محله لا أخ ولا عم

قائد العطاء وجندي الحماية هو لا غيره الأب الذي لا يتكرر ولا يحل محله لا أخ ولا عم ولا خال ولا ام ولا بنت ولا ابن فهو الأب وانتهى صاحب المسؤوليات الصعبة والمواقف الرجولية الجدية الصارمة وسيد العدل والمساواة داخل عالمه الخاص ..ليس بالقاسي هو وانما من شدة الحب والخوف على من يحب هو واضح وحريص جدا وحذر بشكل كبير يجعل أهل بيته في أمان وسلامة طوال الوقت فهو جندي الحماية لا غيره.

أبي أيها الرجل رجل بكل الرجال بنظري

أبي ..أيها الرجل ..رجل بكل الرجال بنظري وبقلبي وبحياتي ..علمتني كيف أحب رجلا وتفنن من حبي لك الكبير النابع الصادر من محبتك الكبيرة التي لا حدود لها ولا نهاية فأنت تعطي وتحمي وتحب وتكافح وتجتهد وتجاهد وتناضل وتسعى وتتعب وتشقى الى مالا نهاية من أجل راحتنا وراحتك هي أخر شيء..طيبتك لا يمكن أن يكفيها أقلام العالم ولا كل الأحرف والكلمات الموجودة ..مستطيع أن أتمكن ولو بنسبة واحد بالمئة أن أصف فقط وصف خفيف عن طيبتك التي هي سلم وسلام وأمن وأمان ..طيبتك ثوب أنت ترتديه دوما ولم يتسخ بعد فهو يشع نظافة ونقاء وصفاء فطيبتك ذات بياض ناصح.

أأأه على طيبتك يا أبي ولا ابتسامة المشتقة من تلك الطيبة وذلك القلب الذي لا ينطق وانما يفعل ويفعل ويعمل طوال الوقت ليقول أنا أحبكم حبا جما لا قياس ولا مقياس ولا ميزان سيتمكن من وزنه فهو قد فاق وزني وتعدى محيطه وخرج عن مكانه فهو ها هو من حولنا يحوم كالطائر الذي يحرس بيته وفي نفس الورد ينشر نسماته وعطره الذي جعل وجاعل للبيت وللحياة معنى لأنك أبي ومعنا.

الأب من الأرزاق والنعم الكبيرة العظيمة

ان الأب من الأرزاق والنعم الكبيرة العظيمة التي يحظى بها المرء ..الأب الحائط الذي لا يهدم ولا يسقط فهو يحمل ثقل السفن والطائرات ولا يشتكي ولا يتفوه بأأه التي لا يقولها ولا يريدنا أن نقولها يوما ..الأب العالم الثاني الذي به نحن أقوياء وعند المشاكل هو الحل وهو فرج المصيبة والنتبجة المرضية دوما.

ان الأب ذلك القمر الذي ينير نهارا وليلا فهو حارسا بالسماء والأرض ..الأب الشيء الذي به نحن واقفون بعد الله ونواجه بعضلاته.ان الأب الشيء الذي لا كلام فيه لأن الكلمة لوحدها قاموس وحياة ودنيا .اللهم احفظ لي أبي ..الأب الذي لم أوفق في وصفه أو قول ولو ميزتين عنه فأنا بالفعل عاجزة لأنك أبي أكبر من كل ما يقال يا أجمل الرجال بقلبي وبحياتي .. فأنت قائدي ..قائد العطاء وجندي الحماية أبي هدية لا تليق بأبي.

فيديو مقال قائد العطاء وجندي الحماية

 

 

 

أضف تعليقك هنا