بقلم: الشاعر القيرواني محمد الشابي
قف للعلم التونسي خشوعا و تقديرا و اجلالا
ففي فؤادي سكن واركع لربك العظيم و كان حليما قديرا
علم بلادي مذهبي وعشقي
علم بلادي مذهبي و عشقي و حبي و من أساء له حقروه تحقيرا
بياضه لو السلم و الأحمر دم شهيده و العقيدة نجم خماسي زينه هلالا
أسود الغربان علينا دخيل و اللقيط عندنا كان هجينا
أنا سلفي ومن أسلافنا الأخيار رضعنا السلام والإيمان
أنا سلفي و من أسلافنا الأخيار رضعنا السلام و الايمان و اعتدالا
ما أحرق أسلافنا بيتا و ما قلعوا شجرا و مذهبهم أمرا معروفا
وصيتهم لنا لا تظلم و لا تقتل شيخا أو عاجزا أو صبيا
هم الأخيار و صحبه أطهار و الفضل لمن كان رسولا
وصيتهم تكتلوا و اعتصموا بحبل الله و لا تفرقوا جميعا جميعا
تبا ما صنعوا بأيديهم و ما فعلوا كان عند الله جرما عظيما
من أرحام الأُسود التونسية جاءت خولة ومثلها في تونس كثيراً و كثيرا
يا نهضة البلاد ان جئتم للبلاد للإصلاح فأهلا بكم و سهلا
ان البلاد اذا احترقت كانت عليكم و علينا سعيرا شعيلا
لخولة شهامة الأبطال بانت لهم و كانت عليهم جحيما
من أرحام الأسود التونسية جاءت خولة و مثلها في تونس كثيرا و كثيرا
بقلم: الشاعر القيرواني محمد الشابي