لم أعد أهتم

كثيراً ما تقل اهتماماتنا أو تنعدم بعد ما كنا أصحاب الاهتمام الأول الا أن هناك أمور عديدة وكثيرة تجعل منا غير مهتمين وتحول اهتمامنا الى اهمال كالشيء الذي يتعبنا ويرهقنا طبيعي سنتركه هاربين منه متجهين للبحث عن عالم الراحة والطمأنينة والاستقرار.

هناك أشياء تستحق إهتمامنا

هناك أشياء تستحق اهتمامنا وهناك أشياء اهتمامنا بها أكبر خطأ وذنب وحتى يصل الى أنه جريمة في حق أنفسنا أو في حق الاهتمام ذاته أو في حق الذي يحتاج الى اهتمام وفضلناه بالذي لا اهتمام فيه.

مسؤولياتنا والتزاماتنا لن لم نهتم بها لن نقوم بها كما يجب وكما تم فرضه علينا لأننا لم نقم به باهتمام وعناية ..فكلما كان الاهتمام وحضر كانت الأمولا على ما يرام وفي الاطار والنطاق الصحيح السليم .

أسباب كثيرة تجعل منك غير مهتم ولم تعد تهتم كالاهمال الذي تتلقاه منهم وعن اهتمامك الذي يقابله تقصير كبير وشديد أو عدم انتباه لاهتمامك الذي مهما كان منضبط ومستقيم الا أنه ان لم يجد الذي يقدره ويرد عليه باهتمام مماثل لن يدون ذلك الاهتمام لأنه يدور في حلقة ودائرة لا أساس لها من الوجود والأهمية.

لم أعد أهتم للتفاهات

لم أعد أهتم للتفاهات الذي سرقت من وقتي الكثير..ولا بالأشخاص الذي محوا تلك الابتسامة النقية الصادقة الصافية الشبيهة بالمولود الذي لا يعرف شيء من حوله سوى أنه يضحك لمن ضحك له ولمن نظر اليه فقط أو مسك يده الصغيرة..لم أعد أهتم فالقلوب تحجرت وكالجليد تجمدت..لم أعد أهتم وأن أشعر بالذل باهتمامي الذي لا يرى ولا التفات له أو حتى شكر عليه يزيل تلك الصعوبات والمشقات والأتعاب الذي تواجه المهتم ليراعي أمرك بالشكل الراقي المفروض وأزبد من ذلك.

لم أعد أهتم

لم أعد أهتم فالأماكن التي نحن نقيم بها لسنا منها ولا تنتمي الينا ولا ننتمي اليها..لم أعد أهتم والشيء الذي أعطيته أكبر اهتماماتي قد ضرني ولم يفدني بتاتا..لم أعد أهتم فالعلاقات الى مصالح وأنانية وخداع وكذب تحولت..لم أعد أهتم بحب يقولون عنه هو الاهتمام ولكن كان اهتمام من طرف واحد قد انهى تلك الاهتمام وانهى مهامه..لم أعد أهتم فلم أعد كما في السابق فقد كبرنا وتغيرنا وكبرت أحلامنا وأهدافنا التي أخذت كل اهتماماتنا ووقتنا ..لك أعد أهتم لأني لم أجد من يهتم بي وبتلك المشاعر والعواطف والصراحة والصدق الذي انقلبوا عليا من خلالهم..لم أعد أهتم وقد أهملت نفسي فداء من أهملوني واهتموا بأنفسهم.

لم أعد أهتم فلم أجد نتيجة من اهتمام قد سحب من عمري ووقتي وحطمني..لم أعد أهتم فليس كل شيء نهتم به ونعطيه اهتمامنا أو البعض منه..لم أعد أهتم بأمور ولو منحتها اهتمامي فهي جامدة لا جديد ولا اختلاف ولا تغيير ولا نتيجة مرضية فيها..لم أعد أهتم لأمور كثيرة نشترك فيها ونختلف فيها ونتفاوت فيها ونتساوى..لم أعد أهتم بهذا كله وأكتر هذا ما يقوله كل من عدل وتخلى عن الاهتمام وهذه أسبابه ودوافعه لترك الاهتمام.

الإهتمام نابع من حب

لا بد أن يكون الاهتمام نابع من حب ورغبة لا بالضغط والفرض والالتزام الذي لا خيار ولا اختيار ولا قرار فيه ..الاهتمام من الحب والحب اهتمام فكلما كان حبك لشخص أو لشيء ما كان اهتمامك مختلف ورائع ومتقن يثبت مدى حبك الكبير للشيء ورغبتك الجمة في الاهتمام بكل رضى وقناعة واقتناع تام.

متى شعرت أنك لم تعد تهتم أو تقوى على الاهتمام توقف وارفع الراية البيضاء فهذا هو الأنسب فلا ضغط في الاهتمام ولكن هناك واجب ومسؤولية والتزام بالاهتمام كما هناك تطوع بالاهتمام كما هناك حب ورغبة بالاهتمام ..فالاهتمام درجات وأنواع اهتمام نختاره اهتمام يختارنا ..اهتمام اختارنا واخترناه.

فيديو مقال لم أعد أهتم

أضف تعليقك هنا