لم يحين الأجل بعد

أعمالنا والتزاماتنا ومسؤولياتنا في هذه الحياة كثيرة وعديدة ومتنوعة وغير منتهية تشبه النبات التي لا يجب قطع الماء عليه هكذا نحن اتجاه واجباتنا والتزاماتنا ومسؤولياتنا لأنها تعنيها وأجبرت عليها فما هو مسير لنا واجب علينا وما هو مخير لنا لنا حرية في عمله من غير عمله فهذا عائد لرغبة وما يريد ه المخير.

فالمسؤوليات صاحبة درجات بدءا بأنفسنا نقلا الى من حولنا انتقالا محيطنا الخارجي الذي هو نوعا ما ليس فيه رحمة فقد ترحم نفسه وتعفيها من بعض المسؤوليات والالتزامات وقد الذي حولنا لا يدققون في تقصيرنا واهمالنا أحيانا أما القانون والعالم الخارجي يلزمنا بلا مراعاة لجميع الظروف والأمور التي تمنعنا من أداء الواجب والمسؤولية كما يجب ويكون.

أعطينا ما نملك لننتظر الحقد

ما يجب علينا فعله مع بداية اليوم الى نهايته نحن على دراية به ومستعدين له مع أول دقائق شروق الشمس ..نسعى ما سمحت لنا به قدرتنا وطاقتنا وصحتنا ونقول بما هو مطلوب بدءا من فروض الدين وما طلبه رب السموات منا الى ما طلب منا من قبل القانون والبشر ونؤمن وكلنا يقين أن ما قمنا به جيد ويستحق أكبر من ما ننتظر ويقدم الينا لأننا ندري عز الادراك ونعرف عز المعرفة أننا أعطينا ما نملك كواجب ينتظر حقد ومكافئته التي تجازيه عن كل تعب وشقاء بذله فداء أن يؤدي المطلوب على أكمل وجه.

الا أن أحيانا تحدث بعض التغييرات أو المفاجئات الغير متوقعة بحيث نؤمن ونتيقن بأن شيء ما قادم من سعي قد كان وجهد قد بذل وأمر قد تم عمله والقيام به اذن انتظارنا لما نريد لم يؤدي من العدم وانما نتيجة شيء قمنا به من خلاله نحن ننتظر النتيجة التي تكافئنا كما حسبنا ومتوقعين وحتى متأكدين الا أن الأمور أحيانا وكثيرا ما تسير عكس ما توقعنا وانتظرنا والأسباب الذي أدت لعدم قدوم المنتظر لا ندريها ولا نعرف عنها شيء خفية يعلمها الله أو للأيدي البشر يدا فيها أو الحظ والنصيب والقدر قد ساهم في تأجيل قدومها أو في تغيير نتائجها لصالح صاحبها أكيد دون أدنى شك في ذلك.

أمور لا ندري موعدها متى يحين

هناك أمور لا ندري موعدها متى يحين ورغم هذا ننتظر كالدعاء ندعي على أمل الاستجابة لحظتها أو يومها أو في اليوم الموالي أو في الأيام القليلة القادمة الا أن أمر الاستجابة في الدعاء قد طال ولم يحين أجله بعد ليس لأنه لم يستجاب أو لم يرفع لأن المؤمن كله ايمان وثقة ويقين أن الدعاء قبل مادام كان بخشوع ومن القلب وخاصة المظلوم لأن دعوة المظلوم لا ترد نهائيا.

فالتأخير راجع الى لم يحين الأجل بعد ويبقى الأمل أن يكون الموعد قريبا ونبقى نعيد نفس الدعاء أو نقسمة الى أدعية تتكرر عديد المرات لأن المؤمن لا يمل في اللجوء الى الله وطلب المساعدة والعفو وأي شيء كان منه لأن يعلم أن كل الخير عنده وخاصة عندما تنقفل جميع الأبواب فباب الله لا ينقفل على عباده وهو مفتوح بانتظار المؤمن بقدرة الله وأن الفرج عنده ومنه.

الوقت المناسب لم يحين

الزواج المتأخر والخير المتعسر والأمور العالقة التابعة للقدر والنصيب تأخرها خير لنا وصلاح ووقت حلولها مناسب جدا ويؤدي الغرض فواضع الأقدار ومقسم الأرزاق على علم ودراية من الجميع ، الا أننا نحن في عجلة من أمرنا دوما ونرغب في تحقيق الشأن بسرعة وحتى نفرز الأوقات والأماكن ونحدد ما الوقت المناسب والمكان المناسب ونحن نجهل الغيب وما سيجلبه لنا هذا التوقيت والمكان ورغم كل هذا فالاشتياق لقدوم الذي انتظرناه أتعبنا ونعيش على أمل الحصول عليه في أقرب الأجال وان لزم الأمر في الأمر الذي نحدده.

كما أن كثيرا ما البشر يلزموننا على الانتظار ويؤجلون موعد حلول المتفق عليه أو الذي لنا عندهم أو أي أمر أخر وقد يكون التأجيل بيدهم أو لأمر قد فرض ذلك ..كما نصادف ذلك من قبل القانون والحكومة التي تلزمنا بمسؤوليات وأمور وهي التي تحدد الأجال والمكان على عكس ما نطلبه نحن لا يتم في أغلب الظروف والأوقات بما نقرر ونطلب مع أنه لنا الحق الا أننا نلزم على الانتظار والمشي وفقا لما يقررون هم فهم أصحاب السلطة .
لا بد لنا من الانتظار في الأمور التي الانتظار فيها الحل الأخير.

فمن أراد الحصول على شيء معين فله أن يواجه كل شيء ويتقبل بعد الأمور التي سترهقه اي نعم ولكن تفيده في الوقت المناسب لأنه لم يحين الأجل بعد فقط.

فيديو مقال لم يحين الأجل بعد

 

أضف تعليقك هنا