منهج الخطاب الديني الزيتوني والأزهري #شعر

خالص التهاني القلبية بالعام الجديد و لكل الأحباب و الأهل

متمنيا لسكان الأرض قاطبة السعادة و الهناء و العمر الطويل

لا فرق بين المسلم و الكافر و التوراتي و أهل الانجيل

راجيا من الجليل أن يكون هذا العام الذي أقبل الأسعد و الأفضل

متمنيا أن تزول من الأرض كلها الحروب و المشاكل

نحن أمة الرسول وصاحب أفضل رسالة

نحن أمة الرسول و صاحب أفضل رسالة و المتعال أوصانا بالصبر الجميل

قال تعال و هو أصدق من قال موجها خطابه للرسول

« فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ »

أمر الله بالصبر يتجاوز شخصه الكريم الى الكل

فمن طبع الرسل بالجبلة الصبر تواصلا مع السادة الرسل

الأنبياء وصبرهم

ابراهيم الخليل صبر و نال ففداه بالذبح العظيم لإسعاد الانسان و اسماعيل

يعقوب عليه السلام صبر على غياب يوسف فرده اليه و بجله على اخوة الخذل

أيوب عليه السلام صبر على المرض و هجر الأهل

الرسول الفاضل محمد عليه السلام و المفضل صبر على كل الابتلاءات من اليهود و النصارى و القبائل

ففاز بالفتوحات المتعددة و انتصر على كل باطل

الأعداء جاءوا اليه في حالة الضعف يوم فتح مكة فماذا قال؟

« اذهبوا فأنتم الطلقاء» موقف جميل لا يتعامل به المنتصر الا أحمد الرسول

ربنا الجليل يحب الصبر وأمر به

ربنا الجليل يحب الصبر و امر به و زرعه في الانسان فلماذا شبابنا اليوم يتشاءل ؟

الصبر الجميل يزرع الأمل و التفاؤل

أمتنا العربية الاسلامية في حاجة أكيدة للصبر و للتفاؤل و الطموح للأفضل

الصبر عاقبته الفوز و النجاح في الدارين و هذا متأكد بالفصل

ربنا لا تحملنا ما لا نتحمل و اذا حملتنا الثقال فنزل الصبر قبل الأثقال

و خفف علينا الثقيل فأنت العلام بضعف الحال

ربنا المتعال أنت العزيز الوكيل

ربنا المتعال أنت العزيز الوكيل و الكافل و الكفيل

تحب السهل و الرسول عليه السلام يحب التساهل في غير معاصي الجليل

فلماذا أكثر شيوخ الدين يحبون التشدد و الغلو و التطرف في خطاب القول ؟

نصيحتي لمشايخ الدين تجديد خطابهم بالخطاب السهل و مقاومة الفكر المتغول

و ما أعجبني و أسعد فؤادي و أنا الزيتوني بالفعل

الخطاب الديني لشيوخ الأزهر المتعقل و المعتدل

الخطاب الديني لشيوخ الأزهر المتعقل و المعتدل

بهذا انتصر الأزهر الشريف على الفكر المتشدد و اغتال  بالاعتدال الارهاب المخذول

و أمنيتي أن تنهج كل الدول على منهج الخطاب الديني الزيتوني و الأزهر لبناء المستقبل

جل جلاله أجاز أداء الصلاة بالقعود في حالة العجز المتواصل

أحكام الإسلام

ربنا أجاز الافطار مع ثواب الصائم لمن يأس من الشفاء و لا حرج عليه في الأكل

و تفطر المرأة الحامل اذا خافت على نفسها الهلاك و على الطفل المحمول

يسقط الحج على غير القادر بالصحة أو بالمال أو خاف الطريق غير الاهل

رفع التكليف و القلم على المجنون حتى يفيق و كذلك البهلول

المعتوه بالجنون الكامل تسقط في حقه الفرائض على طول

أما قول الفقهاء في سقوط التكليف على السكران فهذا فيه تفصيل

و الرأي عندي و لست بفقيه أن السكران مكلف و باختياره تخمر فالأصل أن يتحمل المسؤولية بالكامل

فيديو مقال منهج الخطاب الديني الزيتوني والأزهري 

 

أضف تعليقك هنا