في أول إطلالة لها بعد غياب استمر سبعة عشر عاما عادت النجمة العراقية سلمى سالم إلى الشاشة العراقية من خلال برنامج سماور الذي يقدمه الإعلامي إيهاب عطية على قناة دجلة الفضائية.
تناولت الحلقة بداية انطلاقتها من بغداد إلى عمان ووصولها إلى الكويت معربة عن الطموح الذي راودها من أجل الوصول للنجومية والشهرة العربية وعن بلدها العراق قالت بأن العراق أبوها والكويت أمها وما الحب إلا للحبيب الأولي بأنها تحن لأيام الطفولة والشباب وأنها من مواليد بغداد وعن إشتياقها للوقوف على خشبة المسرح الوطني وتعلمها من كبار الأساتذة في الفن العراقي التواضع والإلتزام أمثال المخرج الكبير صلاح كرم والراحل سامي عبد الحميد وبأنها كانت تخجل الجلوس معهم لكبر قامتهم الفنية وما يملكه الفنان العراقي من دراسة وثقافة تؤهلة ليكون نجما عربيا بكل معنى الكلمة.
لكن ظروف البلاد السياسة لم تتح للدراما العرقية النمو والإزدهار وخاصة بعد العام 2003 وما تعرض له الفنانون من تهجير وغربة وعن الراحل الكبير الفنان عبد الحسين عبد الرضا بأنه هو من أكنشفها ثانية في الخليج بعد مكتشفها الأول المخرج صلاح كرم ,سلمى صرحت بأنها اليوم تحمل الجنسية الكويتية وتعتبر مواطنة كويتية لكنها تفخر بعراقيتها وبكلا البلدين وحول إمكانية مشاركتها بعمل عراقي صرحت بأنها تأمل العودة بعمل عراقي متكامل من جيث النص والإخراج وبأن الأعمال التي تقدم حاليا ذات طابع تجاري.
أما بخصوص الجمهور العراقي أكدت بأنها تتواصل معهم على حسابها على انستقرام وأصبحت تربطها بهم صداقة قوية وأن العراقي له حفاوة خاصة لديها عنمدا يزور الكويت أو حتى عند سفرها تتجالس العراقيين وتشاركهم أطراف الحديث قائلة بأن العراقي حنون وعن سندريلا الشاشة سعاد عبدالله قالت بأنها سعيدة للمشاركة مع أم طلال في أعمال متتالية مثل نوايا و أنا عندي نص الذي عرض في رمضان الماضي.
خاتمة بتحية لكل جمهورها وأصدقاءها الفنانين في العراق راجية بلقاء قريب يجمعها بهم وعن جديدها صرحت بأنها تستعد للمشاركة في مسلسل ورود ملونة للكاتبة علياء الكاظمي والمخرج منير الزعبي وبأن في جعبتها بعد رفضها عدة أعمال أيضا مسلسل مساحات خالية الذي صورته قبل حوالي عام ولم يعرض إلى الآن.
وسلمى سالم ممثلة عراقية من مواليد عام 1973 وخريجة كلية الفنون الجميلة انطلاقتها في الخليج كانت بمسلسل حبل المودة للمخرج العراقي فاروق القيسي
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد